قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي وقوات البشمركة

1

قتل جنديان عراقيان وعنصران من البشمركة، وأصيب آخرون، في اشتباكات اندلعت بين الجيش وقوات البشمركة نتيجة خلاف حول تسلم نقاط حراسة قرب مخيم مخمور للاجئين الأكراد الأتراك في شمال العراق، كما قالت مصادر أمنية الأحد. وسبق أن اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين عام 2017، عندما شنت قوات الحكومة العراقية هجوما مفاجئا ردا على استفتاء على الاستقلال نظمته حكومة إقليم كردستان.

عناصر من القوات العراقية تقوم بعملية مداهمة ضد تجمع لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الطارمية شمال بغداد، 20 شباط/فبراير 2020.
عناصر من القوات العراقية تقوم بعملية مداهمة ضد تجمع لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الطارمية شمال بغداد، 20 شباط/فبراير 2020. © أحمد الربيعي – أ ف ب

قالت مصادر أمنية عراقية وكردية إن جنديين بالجيش العراقي ومقاتلين اثنين من قوات البشمركة الكردية قتلوا الأحد، في اشتباك بين الجانبين بمنطقة جبلية بشمال العراق.

وقال متحدث عسكري باسم رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، في بيان، إن السوداني أمر بتشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق.

وكان مقاتلو حزب العمال الكردستاني قد أخلوا مواقعهم قرب مدينة مخمور السبت، وسلموها إلى الجيش العراقي.

وقالت المصادر إن مقاتلي البشمركة الأكراد، من الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في كردستان العراق، حاولوا استعادة السيطرة على تلك المواقع، ما أدى لاندلاع الاشتباكات.

وأصيب 6 جنود عراقيين و5 من مقاتلي البشمركة.

وقالت مصادر عسكرية وقوات البشمركة إن الاشتباكات استمرت نحو ساعتين، قبل أن تهدأ عندما سعى قادة من الجانبين إلى نزع فتيل التوتر.

وقالت ثلاثة مصادر بالجيش العراقي إن قوات الجيش ما زالت تسيطر على المواقع الجبلية.

لكن المصادر العسكرية أضافت أن الجانبين يرسلان تعزيزات إلى المنطقة، واصفة الوضع بأنه “هش”.

ومخمور منطقة جبلية تبعد نحو 70 كيلومترا جنوب شرقي الموصل، و60 كيلومترا جنوب غربي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وسبق أن اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين عام 2017، عندما شنت قوات الحكومة العراقية هجوما مفاجئا ردا على استفتاء على الاستقلال نظمته حكومة إقليم كردستان.

فرانس24/ رويترز

التعليقات معطلة.