وكالات – أبوظبي
التصعيد في غزة.. سيناريوهات تدخل إيران
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الأحد إن طهران لا تريد “امتداد” الحرب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذه مقاتلو حركة (حماس) على إسرائيل وأدى إلى مقتل 1400 شخص على الأقل.
ومنذ ذلك الحين تقصف إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية كما بدأت عمليات برية بهدف تدمير حركة حماس، وإعادة أكثر من 200 شخص خُطفوا إلى غزة من إسرائيل.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، قال عبد اللهيان “لا نريد لهذه الحرب أن تمتد”
وتقول الولايات المتحدة إن إيران كانت على علم على الأرجح بأن حماس تخطط “لعمليات ضد إسرائيل”، لكن تقارير المخابرات الأميركية الأولية أظهرت أن بعض القادة الإيرانيين فوجئوا بالهجوم، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عاما.
ورفض عبد اللهيان المزاعم التي تقول إن طهران على صلة مباشرة بهجوم حماس ووصفها بأنها “بلا أساس”، مضيفا: “دائما ما ندعم فسطين سياسيا وإعلاميا ودوليا. ولم ننكر ذلك أبدا”، حسبما نقلت “رويترز”.أخبار ذات صلةدخلت أسبوعها الرابع .. هل ستتخطى حرب غزة الشرق الأوسط؟سحابة استطلاع.. ماذا تريد إسرائيل من المرحلة الثانية للحرب؟
وتابع قائلا: “هذه هي الحقيقة، لكن فيما يتعلق بهذه العملية التي تسمى طوفان الأقصى، لم يكن هناك أي صلة بتلك المعطيات بين إيران وعملية حماس هذه، لا حكومتي ولا أي جهة من بلدي”.
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لهجمات قوات مدعومة من إيران 19 مرة على الأقل في العراق وسوريا الأسبوع الماضي.
وحسبما ذكر عبد اللهيان فإن ربط إيران بأي هجوم في المنطقة، إذا تم استهداف المصالح الأميركية، دون تقديم دليل هو أمر “خاطئ تماما”.
وأوضح أن الناس في المنطقة غاضبون و”إنهم لا يتلقون أوامر منا. إنهم يتصرفون حسب مصلحتهم الخاصة. كما أن ما حدث، ما نفذته حماس، كان فلسطينيا تماما”.
وأبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة يوم الثلاثاء بأنها لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن حذر من أن واشنطن ستتصرف بسرعة وحسم إذا هاجمت إيران أو وكلائها عسكريين أميركيين في أي مكان.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الخميس أن الجيش الأميركي نفذ ضربات في مكانين لتخزين أسلحة وذخائر في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها.