الرئيس التونسي يعتبر فرار السجناء المتورطين بالإرهاب “عملية تهريب” مدبرة

1

إقالة المدير العام للمصالح المختصة والمدير المركزي للاستعلامات العامة ومدير سجن المرناقية

(وكالات)  

سعيد خلال لقائه وزير الداخلية التونسي كمال الفقي في قصر قرطاج (صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك)

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد الأربعاء، أن فرار خمسة سجناء متورطين في قضايا “إرهابية” الثلاثاء هي “عملية تهريب” جرى التخطيط لها منذ أشهر.
وقال سعيّد في فيديو نشرته الرئاسة إثر اجتماعه بوزير الداخلية كمال الفقي، إن “عملية التهريب التي وقعت (الثلاثاء) ليست فراراً… كل القرائن والدلائل تشير إلى أن العملية تم التدبير لها منذ أشهر طويلة”.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية الثلاثاء، فرار خمسة سجناء متورطين في قضايا “إرهابية” من سجن المرناقية، أحد أكبر السجون في البلاد، داعيةً المواطنين الإبلاغ عنهم.
واعتبر سعيّد أن “ما حصل ليس مقبولاً وهناك تقصير من قبل الأجهزة أو من الأشخاص ويجب ملاحقتهم ومحاكمتهم ومن يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية وبتواطئه مع أطراف في الداخل نقول له إن الدولة لا يمكن إرباكها”.
وفي بيان منفصل مساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية إقالة مسؤولَين أمنيين هما المدير العام للمصالح المختصة والمدير المركزي للاستعلامات العامة.javascript:false

اقرأ المزيد
  • فرار 5 متهمين بقتل سياسيين وأمنيين من سجن تونسي
  • تونسيون يتحدثون عن فراغ سياسي وطريق مفتوح لقيس سعيد
  • محكمة تونسية تشدد حكماً ضد الغنوشي في “تمجيد الإرهاب”


كما أقالت وزارة العدل مدير السجن على ما أفادت وسائل إعلام عامة.
ومن بين الفارين أحمد المالكي (44 سنة) المكنى بـ “الصومالي”، المسجون منذ عام 2014 لضلوعه في قضايا “إرهابية” من بينها اغتيال السياسيَين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وفي السادس من فبراير (شباط) 2013، اغتيل المعارض اليساري شكري بلعيد في العاصمة التونسية، ما أثار أزمة سياسية.
وفتح القضاء تحقيقاً في حينه، لكنه لم يصدر حتى اليوم أحكامه في هذه القضية ولا حتى في قضية اغتيال النائب السابق في البرلمان محمد البراهمي في 25 يوليو (تموز) 2013.
ويعد السجن المدني بالمرناقية من أكبر السجون في البلاد، ويؤوي مساجين ضالعين في قضايا جنائية ومتشددين فضلاً عن معتقلين معارضين للرئيس سعيّد.
وشهدت تونس منذ عام 2012 تصاعداً في نشاطات جماعات متشددة نفذت عمليات مسلحة استهدفت عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح، وبات نشاطها في الأعوام الأخيرة يتركز في مناطق جبلية غرب البلاد.

التعليقات معطلة.