للمرة الثالثة منذ بدء التصعيد بين حماس وإسرائيل، شن الجيش الأمريكي غارات في سوريا ضد أهداف “مرتبطة” بإيران. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان الأحد إن الغارات رد على هجمات استهدفت جنودا أميركيين في الشرق الأوسط. وتعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق لعشرات الهجمات منذ بدء التصعيد بين حماس وإسرائيل. وتخشى واشنطن من تمدد الصراع وتعرض قواتها في المنطقة لـ”تصعيد كبير” مرتبط بالأحداث في غزة.
شن الجيش الأمريكي الأحد ضربات في سوريا استهدفت موقعين قال إنهما مرتبطان بإيران. وهذه ثالث مرة تستهدف فيها الولايات المتحدة أهدافا في سوريا مرتبطة بإيران منذ بدء التصعيد بين حماس وإسرائيل. وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا بعد بداية التصعيد لعشرات الهجمات بالمسيرات والصواريخ. وعززت واشنطن تموضعها العسكري في المنطقة وعبرت عن مخاوف من “تصعيد كبير” ضد جنودها في الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان “نفذت القوات العسكرية الأميركية ضربات دقيقة اليوم استهدفت منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة بإيران، في رد على الهجمات المستمرة ضد جنود أمريكيين في العراق وسوريا”.
وذكر مسؤول دفاع أمريكي لرويترز أن أحد الهدفين كان منشأة لتخزين الأسلحة. وأضاف أن الهدف الآخر كان منشأة “قيادة وتحكم”.
وأوضح أن الولايات المتحدة تجري مراجعة لمعرفة ما إذا كانت الضربتان تسببتا في مقتل أو إصابة أي فرد من الجماعات المتحالفة مع إيران.
ونفذت الولايات المتحدة في الـ 26 من الشهر الماضي ضربات ضد منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و”مجموعات تابعة له” في شرق سوريا.
وقبل أيام نفذ الجيش الأمريكي ضربة ضد أهداف “مرتبطة” بإيران في سوريا، لكنه لم ينفذ حتى الآن أي ضربات في العراق الذي تعرضت قواته فيه لعدد من الهجمات أيضا.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز