.
دعا مصطفى العرسان، القيادي في حزب تقدم، بزعامة محمد الحلبوسي، يوم الأحد، إلى ضرورة إعادة النظر بقرار المحكمة الاتحادية الخاص بإنهاء عضوية الحلبوسي من البرلمان، وبينما أشار إلى أن مشروع تقدم مستمر رغم جميع التحديات، أكد أن الحلبوسي يقود الجماهير من خارج العمل المؤسساتي.
وقال العرسان في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “قرار المحكمة الاتحادية بإنهاء العضوية غريب، ويدل على خرق دستوري واضح، ولابد أن يعاد النظر بالقرار”.
وأضاف، أن “هناك محاولة لإعادة الأوضاع في الأنبار إلى المرحلة السابقة”، مُبيناً أن “أهالي الأنبار شاركوا بقتال داعش مع القوات الأمنية”.
وتابع، ان “استهداف الحلبوسي هدفه ثني الجماهير عن المشاركة في الانتخابات، وأن الحلبوسي طمأن الجماهيري بأن الأوضاع مستقرة ونحن نتولى الأمر بشكل قانوني”.
وأوضح، أن “مشروع تقدم مستمر رغم جميع التحديات، والمشاركة في الانتخابات المحلية ستكون قوية، وإن الحلبوسي قائد سياسي يقود الجماهير من خارج العمل المؤسساتي”، لافتاً إلى أن “الأوزان السياسية تُحدد وفق مشاركة الجماهير، وليس مزاج القيادات السياسية
