مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي (وسائل إعلام إسرائيلية)
- تل أبيب: «الشرق الأوسط»
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، أنّه لن يكون هناك توقف للقتال أو إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة قبل الجمعة.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في بيان، إنّ «المفاوضات من أجل إطلاق سراح مختطفينا مستمرة دون توقف»، مضيفاً أنّ الإفراج عن الرهائن لن يبدأ «قبل الجمعة».
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إسرائيلي، أنّه «لن يكون هناك توقف» في القتال مع حركة حماس الفلسطينية الخميس.
ولم يقدّم أيّ من المسؤولين تفسيرات.
ويأتي هذا الإعلان بعدما كان متوقّعاً أن تبدأ، اليوم (الخميس)، هدنة لمدة أربعة أيام يتمّ خلالها إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس وأسرى مسجونين في إسرائيل.
وكانت الصحافة الإسرائيلية تحدّثت عن خطة لإطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن عند منتصف النهار بعد بدء سريان الهدنة في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلّي.
حتّى أنّ المكتب الحكومي في إسرائيل دعا الصحافيين في وقت متأخر من مساء الأربعاء للحضور إلى مركز إعلامي في تلّ أبيب مخصّص لـ«عودة الرهائن» ابتداء من ظهر الخميس.
وتوصّلت إسرائيل وحماس لاتفاق على هدنة مدّتها أربعة أيام تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلاً من بين الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق 150 امرأة وطفلاً فلسطينيين من سجون إسرائيل.
وتمّ التوصّل إلى هذا الاتفاق في اليوم السابع والأربعين للحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الأراضي الإسرائيلية. ووفق السلطات الإسرائيلية، قُتل في الهجوم 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين.
وتقول إسرائيل إنّ 240 شخصاً، من الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية والأجانب، اختطفوا في الهجمات الأشدّ والأوسع نطاقاً في تاريخ إسرائيل.
ووفق أحدث حصيلة صادرة عن حكومة حماس، قُتل أكثر من 14100 شخص في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بداية الحرب، معظمهم من الأطفال والنساء.