أسفرت عن مقتل شخصين وأغلق جسر “قوس قزح” وواشنطن تفتح التحقيق
إغلاق عدة ممرات في معبر جسر “قوس قزح” الحدودي بين الولايات المتحدة وكندا (أ ب)
لقي شخصان، أمس الأربعاء، مصرعهما إثر انفجار سيارة عند جسر حدودي بين كندا والولايات المتحدة قرب شلالات نياغارا.
وتحدث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمام البرلمان عن “وضع خطير للغاية”، من دون أن يوضح ما إذا كانت الخيوط الأولى تشير إلى عمل “إرهابي” أو مجرد حادث.
وقال ترودو أمام مجلس العموم، “من الواضح أنه وضع خطير للغاية قرب شلالات نياغارا. لقد انفجرت سيارة عند معبر جسر رينبو”. مضيفاً “لا تزال هناك أسئلة كثيرة ونحاول الحصول على أجوبة في أسرع وقت ممكن”.
من جهته، أعلن البيت الأبيض أنه أبلغ الرئيس جو بايدن بوقوع الانفجار.
إغلاق “قوس قزح”
وقالت مدينة نياغارا فولز الأميركية عبر صفحتها على فيسبوك إن جسر رينبو (قوس قزح) مغلق “حتى إشعار آخر”.
وقال شاهد لشبكة “سي بي إس” إنه شاهد سيارة “تطير بسرعة تفوق 100 ميل في الساعة (160 كلم)” بتأثير محتمل من الانفجار، لافتاً إلى أنه شاهد لاحقاً “كرة نار” على الجسر.
اقرأ المزيد
- إدانة 11 شرطيا مكسيكيا بقتل 17 مهاجرا على الحدود الأميركية
- إطلاق نار يستهدف مدرسة يهودية في كندا
- ترودو يعتذر بعد تكريم جندي نازي سابق في كندا
وقال وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلان “في كل مرة تتعرض بنية تحتية بهذه الأهمية بالنسبة إلى كندا والولايات المتحدة مثل معبر حدودي، لهذا النوع من الأحداث العنيفة، يشكل الأمر مصدر قلق لحكومتي” البلدين.
لكنه رفض “التكهن بمصدر” الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين بحسب وسائل إعلام أميركية أبرزها شبكة “سي إن إن”.
تحقيقات أميركية
على الجانب الأميركي، كان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أول من أعلن عبر منصة إكس “التحقيق حول انفجار سيارة على جسر رينبو، وهو معبر حدودي بين الولايات المتحدة وكندا قرب شلالات نياغارا”.
وقام مكتب الشرطة الفيدرالية في مدينة بوفالو في ولاية نيويورك والقريبة من شلالات نياغارا، بإرسال محققين متخصصين في مكافحة “الإرهاب”.
وأعلنت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوشول عبر منصة “إكس”، أن شرطة الولاية “تعمل مع وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي لمراقبة كل نقاط الدخول” إلى ولاية نيويورك. وأضافت أنها ستتوجه إلى المكان.
من جهته، أعلن إريك أدامز، رئيس بلدية مدينة نيويورك التي تبعد مئات الكيلومترات جنوباً، أنه سيتم “تعزيز الأمن” في المدينة، عشية عطلة نهاية أسبوع طويلة لمناسبة عيد الشكر.
في السياق، قال مصدر مطلع على التحقيقات الأولية، طلب عدم نشر اسمه، أن الإرهاب لم يستبعد بعد لأن ملابسات الحادث لم تتحدد إلى الآن.
وأضاف “لم يستبعد (الإرهاب) لأننا حقاً لا فكرة لدينا عما حدث”. وفق رويترز.