سرقة معدات حساسة من قواعد الجيش الأمريكي في العراق وسوريا.. ما القصة؟

1

عمرو حسني

الجيش الأمريكي

الجيش الأمريكي

بيّن موقع «The Intercept» الاستقصائي الأمريكي، عن سرقة أسلحة ومعدات أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية، من القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا على يد ميليشيات مسلحة لم تسمها.

الاستحواذ على أسلحة ومعدات حساسة

وذكر الموقع أمس السبت، أن التحقيقات العسكرية التي بدأت في وقت سابق من هذا العام، توصلت إلى سرقة معدات حساسة وأسلحة من مواقع عسكرية أمريكية في العراق، ضمت منصات إطلاق صواريخ موجهة، وطائرات مسيَّرة.

سرقات مستمرة

ولفت الموقع إلى أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا، تعرضت لسرقة عدة معدات عسكرية بمئات الآلاف من الدولارات بين عامي 2020 و2022، ولكن لم يكشف الجيش الأمريكي أبدا عن هذه السرقات التي حصل الموقع على نسخ من التحقيقات استنادا إلى قانون حرية المعلومات.

سرقة 13 طائرة مسيرة

وفي فبراير 2023، ورد بلاغ للمحققين العسكريين بأن 13 طائرة مسيرة تجارية، تبلغ قيمتها نحو 162.500 دولار، قد سُرقت من منشأة أمريكية في أربيل بالعراق، العام الماضي، كما تم سرقة أسلحة ومعدات حساسة من قاعدة العمليات الأمريكية المتقدمة «يونيون3» ومنها وحدات رؤية تستخدم لصواريخ «غافلين» وقاذفات لهذه الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، وبلغت تقديرات الخسائر التي تكبدتها الحكومة الأمريكية في هذه السرقات نحو 480 ألف دولار.

سرقات في العراق وسوريا

وكشف سابقا الموقع، عن تعرض القوات الأمريكية لـ 4 سرقات كبيرة على الأقل، وخسرت أسلحة ومعدات في العراق وسوريا من عام 2020 إلى عام 2022، منها قنابل شديدة الانفجار عيار 40 ملليمتراً، وقذائف خارقة للدروع، وأدوات مدفعية ميدانية متخصصة، و«تركيبات أسلحة متكاملة»، ووقعت حادثتان من هذه الحوادث في قواعد أمريكية بسوريا، و3 حوادث في العراق.

التعليقات معطلة.