ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الأحد، أنّ “أعضاءً في الكونغرس الأميركي يدعمون فرض شروط على المساعدات المقدّمة لـ”إسرائيل”، للحدّ من حصيلة الشهداء بين المدنيين في الحرب على غزة”.
وأوردت الصحيفة أنّ النائب رو خانا (ديمقراطي من كاليفورنيا)، قال إنّ: “وزارة خارجيتنا بحاجة إلى التأكد من عدم استخدام أي من مساعداتنا بطريقة تنتهك حقوق الإنسان”، موضحاً أنّ هذا “لا يجب أن يقتصر على إسرائيل، بل في جميع أنحاء العالم”.
وبدوره، قال النائب مايكل تيرنر (جمهوري من ولاية أوهايو)، وهو رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إنّ: “البيت الأبيض كان واضحاً، وأعتقد أنّ سياسة الولايات المتحدة كانت واضحة بشأن تقليل الخسائر البشرية الفلسطينية التي لا تزال قائمة”.
وعندما سئل تيرنر عمّا إذا كان سيصوت لمصلحة المساعدات المشروطة لإسرائيل، قال: “لن أقترح ذلك، لكنني أعتقد أنه يعكس بدقة السياسة الأميركية”.
ويُشار إلى أنّ موقع “ذا انترسبت” الأميركي كان قد ذكر، سابقاً اليوم، أنّ مصالح الولايات المتحدة ستتضرر من خلال رفع كل القيود المفروضة على وصول إسرائيل إلى مخزون الأسلحة الأميركي.
وأتى ذلك بعد طلب البيت الأبيض إزالة القيود المفروضة على جميع فئات الأسلحة والذخائر التي يُسمح لإسرائيل بالوصول إليها من مخزونات الأسلحة الأميركية المخزنة في “إسرائيل” نفسها.
وفي وقتٍ سابق، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ “أكثر من 400 مسؤول أميركي وقعوا رسالة احتجاج على سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إسرائيل، ودعمه لها في حربها على قطاع غزة”.