وعدل القائد السابق بقوات سوريا الديمقراطية، طلال سيلو، عن روايته السابقة حول سقوط الرقة ليقول إن آلاف من مقاتلي التنظيم الإرهابي غادروا المعقل الرئيس السابق للتنظيم قبل سقوطه في إطار اتفاق مبرم بينهم وبين القوات الكوردية.
وقال سيلو إنه “تم التوصل لاتفاق على أن يرحل الإرهابيون. حوالي 400 شخص هم وأسرهم”.
من جهته، وصف مسؤولون أميركيون تصريحات سيلو بالزائفة والمختلقة، كما نفت القوات الكوردية إخراج المسلحين الأجانب، في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة التايمز البريطانية أن مسلحي “داعش” الذين خرجوا من الرقة توجهوا إلى أوروبا، محذرة من شنهم هجمات فيها في حين أن البقية غادروا إلى الحدود التركية.
ورغم أن الخروج الآمن لمسلحي “داعش” من الرقة لا يزال يشكل أحد ألغاز المعركة، حيث لم يتضح أين انتهى الحال بمن تم إجلاؤهم عنها.
من جانبه، صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، بإرسال عناصر تنظيم “داعش” الذي غادروا الرقة إلى مصر لكي يتم استخدامهم في صحراء سيناء.
كما اتهم أردوغان الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة التي أرسلتها إلى وحدات حماية الشعب الكوردية شمال سوريا ضد إيران أو تركيا أو روسيا إذا استطاعت ذلك.