توغلت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية الاثنين جنوب قطاع غزة المحاصر الذي وسع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في اتجاهه، على الرغم من وجود مئات آلاف المدنيين، الذين دعت الحكومة الألمانية تل أبيب لضمان حماية “فعلية” لهم، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف قواته إلى 75 قتيلا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، مؤكدا بأن “الجيش يعمل في كل مكان توجد فيه معاقل لحماس”.
يعيش قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي بعد انتهاء الهدنة على وقع قصف ينفذه الجيش الإسرائيلي. وضيقت عمليات القصف على المدنيين الذين لاذوا بمنطقة آخذة في التضاؤل في جنوب القطاع المحاصر. وعبر سكان في خان يونس عن قلقهم من أن إسرائيل تجهز هجوما بريا جديدا، وكان كثير منهم قد انتقلوا بالفعل إلى خان يونس للفرار من هجمات سابقة. من جهة أخرى، قالت حماس إنها أطلقت صواريخ استهدفت تل أبيب. ودوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في المنطقة.