أنعش الوداد البيضاوي المغربي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، آماله في حجز إحدى بطاقتي المجموعة الثانية بفوزه في الرمق الأخير على ضيفه سيمبا التنزاني 1-صفر السبت، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وسجل الجزائري زكرياء دراوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع على ملعب مراكش الكبير بدلاً من ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء الذي يخضع لإعادة التأهيل تحضيراً لاستضافة المملكة لنهائيات كأس أفريقيا 2025. وحصد الفريق المغربي “وداد الأمة” نقاطه الأولى قارياً هذا الموسم، بعدما تلقى خسارتين مفاجئتين في الجولتين السابقتين. وقدم فريق المدرب عادل رمزي أداء جيداً بالمقارنة مع مباراتيه السابقتين، فتنفس الصعداء في المسابقة القارية إذ يسعى لحصد اللقب الرابع في تاريخه. في المقابل، لعب الفريق التنزاني مباراته الأولى على المستوى القاري بإشراف مدربه الجديد الجزائري عبد الحق بنشيخة الذي يعرف الكرة المغربية على نحو كبير بسبب تدريبه لفترة طويلة في الدوري المحلي. وأجرى رمزي تغييرات عدة على تشكيلته، حيث أعاد المهاجم السنغالي بولي سامبو أساسياً، وأشرك الشاب هشام آيت برايم بدلاً من الدولي أيوب العملود المصاب. وعانى الوداد أمام الفريق التنزاني المتكتل في منطقته، وفشل بالتالي في تشكيل الخطورة على الحارس المغربي لسيمبا أيوب لكرد. وتألق مدافع الوداد أمين أبو الفتح في التصدي لتسديدة لاعب الرجاء البيضاوي المغربي السابق الكونغولي الديمقراطي فابريس نغوما عن خط المرمى اثر هجمة مرتدة سريعة (22). وحصل الفريق المغربي على ركلة جزاء بعدما تعرض البديل سيف الدين بوهرة للعرقلة من مدافع سيمبا الكونغولي الديموقراطي هينوك اينونغا باكا، فانبرى لها المتخصص القائد يحيى جبران وسددها قوية تمكن حارس الجيش الملكي المغربي السابق من صدّها ببراعة (41). وانفرد الظهير الدولي يحيى عطية الله إلا أنه تباطأ في التسديد ما فسح المجال أمام دفاع سيمبا لإبعاد الكرة (42). وأبعد لكرد رأسية سامبو من تحت العارضة بفدائية (2+45). ودفع رمزي في الشوط الثاني بمهاجميه الشرقي البحري وزهير مترجي العائد بعد غياب لأسباب انضباطية، بنية تنشيط الهجوم الذي استمر في عقمه، حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع حيث استغل دراوي كرة عرضية أمام المرمى هيأها لنفسه وسددها قوية بين ساقي لكرد (90+5). وسيخسر الوداد جهود قائده جبران في الجولة الرابعة بسبب الإيقاف، على غرار لاعب الوسط المالي لسيمبا ساديو كانوتي. وفي المجموعة عينها، عزز أسيك ميموزا العاجي صدارته بعدما تغلب على مضيفه جوانينغ غالاكسي البوتسواني 2-صفر في فرانسيستاون. وأهدر الفريق العاجي ركلة جزاء في الشوط الأول بعدما سددها اسيس أكا في العارضة (36). وحسم الفريق العاجي اللقاء في الشوط الثاني، فافتتح البديل سانكارا كاراموكو التسجيل من تسديدة قريبة قوية اثر تمريرة موفوسي كاريدولا الذي استغل خطأ فادحاً في دفاع غالاكسي (57). وعزز كاراموكو النتيجة من تسديدة من داخل المنطقة اثر عرضية من سيرج بوكو (79). ورفع أسيك ميموزا رصيده في الصدارة إلى سبع نقاط بفارق 3 نقاط عن جوانينغ غالاكسي الثاني، وأربع نقاط عن الوداد الثالث، بينما تراجع سيمبا إلى المركز الأخير بنقطتين. ويحل الوداد ضيفا على سيمبا، وجوانينغ غالاكسي على أسيك في الجولة الرابعة في 19 كانون الأول (ديسمبر) الحالي. الترجي يهدر نقطتين ثمينتينوعلى ملعب حمادي العقربي في رادس بالعاصمة التونسية، فقد الترجي نقطتين مهمتين على أرضه وبين جمهوره بالتعادل مع ضيفه أتلتيكو دي لواندا الانغولي سلباً في قمة المجموعة الثالثة. ولم يقدم فريق “باب سويقة” الأداء المنتظر، إذ بدا باهتاً في الشوط الأول وكاد الضيوف أن يبلغوا شباك حارس مرماه أمان الله مميش، ولا سيما عندما سدد الهندوراسي جوناثان تورو كرة من مسافة قريبة أنقذها المدافع محمد بن علي من أمام المرمى (22). وحاول تورو مجدداً من تسديدة من داخل المنطقة أبعدها مميش إلى ركنية (29). وكانت الفرصة الأبرز للترجي عبر رأسية البرازيلي يان ساس اثر عرضية من محمد أمين بن حميدة أبعدها الحارس الأنغولي هوغو لوبيز (34). وتحسن أداء الفريق التونسي في الشوط الثاني، وسدد ساس كرة قوية أبعدها الحارس الأنغولي (47). ورد الهداف البرازيلي تياغو أزولاو برأسية أبعدها مميش (56). وتالق الحارس لوبيز مجدداً اثر ركلة حرة سددها ياسين مرياح قوية (80). وفي المجموعة الأولى، فرض التعادل السلبي نفسه في لقاء نواذيبو الموريتاني وضيفه مازيمبي الكونغولي على ملعب “الشيخ بيديا” في نواكشوط. وانفرد الفريقان بالصدارة موقتاً برصيد أربع نقاط لكل منهما، في انتظار نتيجة لقاء شريكيهما السابقين ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي مع ضيفه بيراميدز المصري الأحد.
التعليقات معطلة.