دخلت الدبابات الإسرائيلية الأحد، مدينة خان يونس، أكبر مدن جنوب قطاع غزة، استكمالاً لفصول الحرب على القطاع.
وكشفت إسرائيل أنها لاتنوي تخفيف حدة هجومها، على القطاع، أو التراجع عن استراتيجية التدمير والتهجير، ويبدو أنها في الطريق، لخوض معارك أشرس من تلك التي خاضتها في الشمال، بدعوى أن زعماء حماس، والفصائل الأخرى، هربوا، إلى خان يونس.
ونقل موقع هيئة البث الإسرائيلية، “مكان” الأحد، عن مصادر قال إنها مطلعة، أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، غادر المدينة في شمال القطاع إلى مدينة خان يونس في الجنوب، منذ بداية الحرب.
وحسب ذات المصادر “تمكن السنوار من مغادرة غزة بالانضمام متخفياً ضمن صفوف قافلة النازحين التي غادرت المدينة متجهة نحو الجنوب عبر طريق صلاح الدين الذي أعلنه جيش الدفاع وضمن الأمان لمن يسلكه من النازحين”.
وفي الشهر الماضي أيضاً، تم تداول أنباء عن فرار يحيى السنوار ورئيس الجناح العسكري للمنظمة محمد ضيف خلال الحرب من مدينة غزة الى الجنوب، إلى منطقة خان يونس.
وكثفت إسرائيل ضرباتها العشوائية، التي طالت كل المناطق في غزة دون تمييز، وقال”مكان”: “في هذه الأثناء، تواصل قوات جيش الدفاع القتال في شمالي القطاع، وتحديدا في شمال مدينة غزة وكذلك في جنوبها، حي الشجاعية وفي جباليا.وتمكن مقاتلو جيش الدفاع من القضاء على إرهابيين، وتدمير فتحات أنفاق، والكشف عن مستودعات للذخيرة، وصادروا أموال إرهابية”.