أكد رئيس أذربيجان إلهام علييف، أن بلاده يمكنها مضاعفة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، حتى في الوقت الذي لم تؤمن فيه بلاده بعد صفقات البيع طويلة الأجل التي تحتاجها لاستثمار المليارات لرفع الإنتاج.

وأضاف علييف في افتتاح خط أنابيب بطول 170 كيلومتراً بين نيس الصربية وضواحي صوفيا عاصمة بلغاريا، إن صادرات الغاز في بحر قزوين سترتفع إلى 12 مليار متر مكعب هذا العام، من 8 مليارات متر مكعب في 2021، ما يدل على أن أذربيجان “تتحرك بثقة نحو هدف مضاعفة الإمدادات بحلول 2027″، وفق وكالة بلومبرغ، الأحد.

وحسب الوكالة يتردد المشترون الأوروبيون في الالتزام بالوقود الأحفوري لعقود قادمة، وستبدأ الخيارات الأخرى، مثل الغاز الطبيعي المسال الإضافي، من الموردين مثل قطر والولايات المتحدة، في التدفق في السنوات القليلة المقبلة.

وعلى عكس خطوط الأنابيب الدائمة، فإن معظم البنية التحتية الجديدة للغاز الطبيعي المسال تشتمل على محطات عائمة، يمكن فصلها ونقلها عندما يتغير الطلب.

واتفقت أذربيجان، التي بدأت بيع الغاز إلى أوروبا في 2020، العام الماضي مع المفوضية الأوروبية على زيادة صادراتها إلى 20 مليار متر مكعب على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وستكون صربيا سابع دولة أوروبية تحصل على الغاز الأذري، حسب ما قال علييف في تصريحات بثتها وكالة أنباء أذرتاك الرسمية.

ووافقت شركة الطاقة الحكومية سوكار في نوفمبر (تشرين الثاني)على تصدير ما يصل إلى 400 مليون متر مكعب من الغاز إلى صربيا في العام المقبل.