أصيب النائب عن “حزب السعادة” من مدينة كوجايلي حسن بيتمز بنوبة قلبية أردته أرضاً، لحظة انتهاء كلمته حول موازنة وزارة الخارجية في البرلمان التركي مساء الثلثاء.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأنّ حالة بيتميز، الذي اصطدم رأسه بقوة بالأرض، لا تزال “حرجة للغاية”.
وتمّ تقديم الإسعافات الأولية لبيتميز.
وفور وقوعه أرضاً، هرع إليه النوّاب الأطباء في البرلمان، إذ قام النائب عن حزب “الجيد” تورهان تشوميز بتقديم الإسعافات الأولية له إلى حين نقله إلى المستشفى.
وقال تشوميز، خلال حديثه مع “النهار العربي” تعليقاً على الحادثة، إنّ “الحياة الطبية فيها لحظات صعبة، واليوم شهدت واحدة من هذه اللحظات عندما سقط زميلنا على الأرض خلال خطابه، قمت بالتدخل مع زملائي قبل نقله إلى المستشفى حيث يستمر علاجه”.
وكان بيتمي، وهو مريض سكّري وأجرى سابقاً عملية في شريان القلب، ينتقد في خطابه سياسة الحكومة في ما يتعلّق بالحرب الإسرائيلية – الفلسطينية واستمرار العلاقة التجارية والسياسية بين أنقرة وتل أبيب.
وكانت آخر كلمات بيتميز قبل سقوطه على الأرض: “حتى لو صمت التاريخ فإنّ الحقيقة لن تبقى صامتة. لن تنجوا من عذاب الضمير. حتى لو نجوتم من عذاب التاريخ، فلن تتمكنوا من الهروب من غضب الله”.
وتدخّلت رئيسة الجلسة عدة مرّات لتهدئة نواب “حزب العدالة والتنمية”، الذين أبدوا ردود أفعال غاضبة حيال خطاب بيتميز محاولين إسكاته من خلال الضرب على مقاعد البرلمان وإثارة الضجيج.
وجاء في تقرير البرلمان التركي حول الحادثة: “أغمي على الخطيب على المنصة وسقط على الأرض، وسط أصوات من صفوف حزب العدالة والتنمية تقول: هذا غضب الله! هذا غضب الله! قبل أن يتم رفع الجلسة لمدة عشرين دقيقة”.
){kind=link}