أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أنه “لم يغير رقم” هاتفه، ولا يزال مستعداً للتواصل إذا كان لدى نظيره الروسي فلاديمير بوتين “اقتراحات جدية” حول السلام في أوكرانيا.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة الأوروبية في بروكسل: “إذا كانت لدى الرئيس بوتين نية التحاور وتقديم اقتراحات جدية للمضي قدماً والخروج من النزاع وبناء سلام دائم، يحترم القانون الدولي ومصالح السيادة الأوكرانية، سأبادر إلى التواصل”.
وأضاف أن فرنسا ستكون دائماً في حال كهذه “قوة تساعد ولا توفر جهودها لتحقيق نتيجة”، مذكراً بالجهود التي بذلها في محاولة لمنع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 ثم لوضع حد له في الأشهر التالية.
وأكد بوتين الخميس أنه لا يزال مستعداً للتحاور مع نظيره الفرنسي، لكن المشكلة أن الأخير لا يرى مصلحة في ذلك وأوقف أي نوع من التواصل.
وقال بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي: “نحن مستعدون لمواصلة التعاون مع فرنسا، ولكن اعتباراً من لحظة معينة، أنهى الرئيس الفرنسي علاقاته معنا”، وأضاف “إذا كان مهتماً بالحوار فنحن جاهزون”.