رغم الحرب على غزة.. إنتل تبني مصنع رقائق في جنوب إسرائيل بـ25 مليار دولار

2

منشأة لإنتل في إسرائيل (أرشيف)

منحت الحكومة الإسرائيلية شركة إنتل كورب 3.2 مليارات دولار لإقامة مصنع جديد للرقائق، بـ 25 مليار دولار في جنوب إسرائيل، وفق الجانبين اليوم الثلاثاء، في أكبر استثمار لشركة في إسرائيل.ويتزامن ذلك مع  استمرار إسرائيل في الحرب ضد حماس منذ أكتوبر (تشرين الأول)، ويمثل دعماً من شركة أمريكية كبرى لإسرائيل. 
وارتفع سهم إنتل 1.9% إلى 48.90 دولاراً في ناسداك قبل فتح السوق.
وستقيم الشركة المصنع في كريات جات على بعد 42 كيلومتراً من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت إنتل في بيان إن خطتها “جزء مهم من جهود إنتل لإنشاء سلسلة توريد عالمية أكثر قوة، إلى جانب استثمارات التصنيع الحالية والمقررة في أوروبا والولايات المتحدة”. وقالت وزارتا المالية والاقتصاد الإسرائيليتان إن استثمار إنتل، خاصة في هذه الفترة، وفي ظل المنافسة العالمية لجذب استثمارات كبيرة في الرقائق، يعد تعبيراً كبيراً عن الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضحتا أن الاستثمار سيعود بمنافع مالية مباشرة على إسرائيل تتجاوز بكثير المنحة الحكومية.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: “هذا الاستثمار، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حرباً ضد الشر المطلق، وهي حرب يجب أن يهزم فيها الخير الشر، هو استثمار في القيم الصحيحة، والصالحة التي تبشر بالتقدم للإنسانية”.
وبالإضافة إلى المنحة التي تصل إلى 12.8% من الاستثمار، التزمت الشركة أيضاً بشراء 60 مليار شيقل (16.6 مليار دولار) من السلع والخدمات من موردين إسرائيليين على مدى العقد المقبل، في حين من المتوقع أن يوفر المصنع آلاف الوظائف. 
وتشغل إنتل أربعة مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل، بما فيها وحدة تصنيع في كريات جات، وتوظف ما يقرب 12 ألفاً، في إسرائيل.
وفي يونيو (حزيران)، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن إنتل ستبني مصنعاً جديداً للرقائق بـ 25 مليار دولار في إسرائيل، لكن إنتل كانت ترفض تأكيد الاستثمار.
وقالت إنتل إن البناء بدأ بالفعل لتوسيع الموقع، بما في ذلك الغرف النظيفة والمباني الداعمة. وأضافت أنها انتهت من جزء كبير من المباني، بما فيها صب الركائز والطوابق الأولى.
ومن المقرر افتتاح المصنع الجديد في 2027، والوصول إلى التشغيل بالكامل في 2035.

التعليقات معطلة.