قطر أبلغت إسرائيل موافقة حماس “مبدئياً” على استئناف محادثات الرّهائن

1

متظاهرون في تل أبيب يرفعون لافتات للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن.

أفاد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين بأن وسطاء قطريين أبلغوا إسرائيل أن حركة “حماس” وافقت من حيث المبدأ على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتأمين إطلاق سراح نحو ثلاثين رهينة مقابل وقف إطلاق النار في غزة لأسابيع، وفقاً لموقع “أكسيوس”. 

ويتعامل المسؤولون الإسرائيليون مع هذه الرسالة بحذر شديد، مشيرين إلى أنهم يأملون بالحصول على مزيد من الإيضاحات خلال نهاية الأسبوع لمعرفة مدى جدية “حماس”. وتطالب الحركة علناً منذ أسابيع إسرائيل بوقف الحرب وسحب قواتها من غزة قبل بدء أي مناقشات جدية بشأن صفقة رهائن جديدة.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الرسالة القطرية لا تزال أولية، لكنها إيجابية لأن “حماس” تشير للمرة الأولى منذ نهاية الصفقة السابقة إلى أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأوضح مسؤول آخر أن إسرائيل لم تتلقَ اقتراحاً مفصلاً بعد وتنتظر معرفة المزيد في هذا الشأن، لافتاً مع ذلك إلى أن الفجوات لا تزال واسعة.

ولم يرد ممثل قطري ولا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الفور على طلبات الموقع للتعليق. ومن المتوقع أن يصل وفد من “حماس” إلى مصر يوم الجمعة لإجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب. 

والواقع أن إسرائيل طرحت اقتراحاً في وقت سابق من هذا الشهر توافق فيه على وقف إطلاق النار في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل، مقابل إطلاق سراح أكثر من ثلاثين رهينة. ومن المحتمل أن تطلق إسرائيل سراح المزيد من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

واجتمع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيس “الموساد” ورئيس الوزراء القطري في وارسو في منتصف كانون الأول (ديسمبر) لمناقشة الاقتراح.

واقترحت مصر الأسبوع الماضي إعادة إطلاق المحادثات بشأن اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن. وبموجب الاقتراح المصري، تشمل المرحلة الثالثة إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة وتشكيل حكومة تكنوقراط في القطاع لا تتبع “حماس” وتحظى بدعم الولايات المتحدة ومصر وقطر.

التعليقات معطلة.