حالة من الغضب عبر عنها مستخدمون لموقع التدوينات القصيرة “إكس” (تويتر سابقاً)، تجاه مقدمي البرامج عمرو أديب وزوجته لميس الحديدي، والذي تسبب في تدشين هاشتاغ يدعو إلى مقاطعة برنامجيهما. فمع تصاعد الحملة الإلكترونية الداعية إلى ترحيل اللاجئين في مصر، ومقاطعة مطاعم السوريين، انتقد أديب في برنامجه هذه الحملة، وأكد أنها غريبة ولا تمثل الشعب المصري، كما وصف المتفاعلين مع الحملة بأنهم “لجان” تعمل وفق أجندة خاصة.من جانبها، اتهمت لميس الحديدي في برنامجها، المتفاعلين على هاشتاغ ترحيل اللاجئين من مصر بـ”العنصرية”. وفجر موقف أديب والحديدي من المطالب بترحيل اللاجئين من مصر، والذي يبلغ عددهم وفق بيانات دولية نحو 9 ملايين لاجئ، حالة من الغضب على موقع “إكس”، ليبدأ مستخدمون نشر صور تدعو للمقاطعة، كما فعل حساب باسم anwar khattab الذي كتب قائلاً: مقاطعة برامج عمرو ولميس #مقاطعة_برنامج_عمرو_والحديدي.
حساب آخر باسم 🇪🇬 Abbass Elmohandes 🇪🇬 انتقد موقفهما وقال: مش عاجبكم المصريين بيعبروا عن رأيهم وبيقولوا كفايه لاجئين في مصر اللي بقالهم عشر سنين.. مش عاجبكم ان المصريين اولي بمدراسهم وجامعتهم ومواردهم ومساكنهم وكفايه استثنائات والمصري أولى.. اتلموا.
فيما أكد حساب باسم #مصر_معشوقتي، على أن: #مقاطعة_برنامج_عمرو_والحديدي الآن واجب على كل مصري.
ونوّه حساب باسم MAX𓋹 إلى قيمة دعم المنظمات الدولية للاجئين في مصر وكتب: نكرر!؟ المنظمات الدولية دعمت الـ9 ملايين لاجئ المسجلين في مصر في 2023 بـ99 مليون دولار، أي دولار لكل لاجئ في الشهر!
وأخيراً؛ حساب باسم د. وليد أبو الغيط، انتقد لميس الحديدي وكتب: وصلت أنك تتهمين الشعب المصري بالعنصريه بعد 14سنه لاجئين بيمصوا في دمنا؟.
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت في بيان رسمي، البدء في تدقيق أعداد اللاجئين، وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم. وأشار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة استعرضت خلال اجتماعها ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات “اللاجئين”، الذين تصل أعدادهم طبقاً لبعض التقديرات الدولية إلى أكثر من 9 ملايين ضيف.