أكّد أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله اليوم الأحد أن الحزب منذ 99 يوماً جاهز للحرب و”لا نخافها وسنقاتل فيها بلا أسقف وبلا ضوابط وبلا حدود”. وأضاف، في كلمة له بذكرى الأسبوع على مقتل القيادي وسام طويل “الحاج جواد”: “موقفنا أن جبهة لبنان كانت من أجل دعم ومساندة غزة وهدفها وقف العدوان على غزة. فليقف العدوان على غزة وبعدها في ما يتعلق بلبنان لكل حادث حديث”. وقال: “الكلام الجديد اليوم أنّه إن لم تتوقفوا فالإسرائيلي سوف يشن حرباً على لبنان”، متابعاً: “أقول أن هذا التهويل لن يجدي نفعاً ف يهدّدونا بالألوية المتعبة والمرعوبة والمهزومة في شمال غزة فـ”يا أهلاً ومرحباً”. ورأى أن “الذي يجب أن يخشى من الحرب ويخاف من الحرب هي إسرائيل وحكومة العدو ومستوطني العدو. والأميركي الذي يقدّم نفسه خائفاً على لبنان فعليه أن يخاف على قاعدته إسرائيل”. واعتبر أن “كل تطوّرات المنطقة مرهونة بوقف العدوان على غزة وفي نهاية المطاف الأميركي وكل الدنيا سوف يجدون أنفسهم أمام حقيقة في كل منطقة للمقاومة بندقية وهي أوقفوا العدوان على غزة”. وعن قصف قاعدة ميرون، قال نصرالله: “المقاومة أطلقت 62 صاروخاً 20 منهم كاتيوشا و22 صاروخ كورنيت خاص من المدى الجديد و18 صاروخ كورنيت أصابوا الأهداف في ميرون والفيلم الذي نشرناه لا يكشف كل الحقيقة، ونؤكد وجود إصابة بشرية في القاعدة”. وعن غزة، أكدّ نصرالله أن “إسرائيل غارقة في الفشل وهي في حفرة عميقة بتأكيد محلّليها، وهي لم تصل إلى أي نصر ولم تحقّق أيّاً من أهدافها المعلنة وغير المعلنة وذلك بإجماع الاسرائيليين أنفسهم”. وقال: “خسائر الاحتلال تزيد من ارباكه، وآخرها الكشف عن 4000 معوق في صفوف جيشه خلال مئة يوم والعدد قد يصل إلى 30 ألفاً”. وتابع: “المطالبة برحيل نتنياهو من علامات الاعتراف بالفشل وبدأ الصوت يرتفع من أجل التفاوض ولو كان مقابل وقف إطلاق النار ما يعني ضمن شروط المقاومة في غزة. وحكومة العدو لن تجد أمامها سبيلاً آخر سوى القبول بشروط المقاومة في غزة وهذا سيعني النصر الموعود”. عن العراق واليمن، أكّد أمين عام الحزب أن “عمليات المقاومة الإسلامية في العراق مستمرة وأريد أن أؤكد أن ما أعلنته المقاومة في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا صحيح ومعلوماتنا تؤكد ان هناك هدف اصيب في حيفا تم التكتم عنه إسرائيلياً”. وقال: “ما فعله الاميركي في البحر الأحمر سيضر حركة الملاحة كلّها وكل هذا فعلوه من أجل حماية إسرائيل”. وأردف: “إذا كان بايدن ومن معه يظنون أن في اليمن سيتوقفون فهم جاهلون ولا يعرفون شيئاً”.