أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة ذي قار جنوب البلاد، مساء اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة الجرحى جراء اشتباكات بين عناصر من حركة “عصائب أهل الحق” و”التيار الصدري”.
وقال إنّ مسلّحين من التيار، الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، نصبوا حواجز أمنيّة في أحد شوارع مدينة الناصرية و”باشروا بإيقاف سيارات المارة وتفتيشها”.
وكشف أنّ “حصيلة الجرحى جراء الاشتباكات في محيط مستشفى الناصرية ارتفع إلى خمسة من عناصر حماية المستشفى التابعين للتيار الصدري، كما أن سيارة تابعة لعناصر العصائب اندلعت النيران فيها أمام بوابة المستشفى”
وأشار المصدر إلى أنّ “عناصر العصائب، وعددهم ثمانية، يتحصّنون في كرفان داخل المستشفى تحت حماية القوى الأمنية (سوات) التي رفض قائدها تسليمهم لعناصر التيار الصدري”.
ولفت إلى “أنباء تفيد بأنّ الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية حسين العوادي توجّه إلى محافظة ذي قار للسيطرة على الأوضاع”.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني في ذي قار بأنّ “قوة من العصائب حاولت الدخول إلى المستشفى التركي لكن أفراد حماية المستشفى المنتمين للتيار الصدري قاموا بمنعهم بسبب كثرة عددهم”.
وأوضح أنّ “عناصر العصائب اعتدوا بالضرب على أحد أفراد الحماية ما تسبب بإصابته بجروح، وتطوّر الأمر إلى استخدام الأسلحة، لتتدخل بعدها القوى الأمنية”.
