عند الإصابة بالرشح أو الانفلونزا تبرز صعوبة التنفس من الأنف، وهذا ما قد يتكرّر في موسم الشتاء نتيجة التعرّض الزائد للالتهابات الفيروسية. وفي مثل هذه الحالات، من الممكن مواجهة مشكلة التهاب الجيوب الأنفية، وهي أيضاً من المشكلات الشائعة في الشتاء. وتسبّب هذه الحالة ألماً مزعجاً يصعب التخلّص منه خلال ايام عديدة، ويؤثر على أسلوب العيش. ووفق ما ورد في webmd، هناك وسائل معينة يمكن أن تساعد في الحدّ من الألم الناتج من التهاب الجيوب الأنفية.
كيف يبدو الألم الناتج من التهاب الجيوب الأنفية؟لدى التعرّض للرشح، من الممكن مواجهة مشكلة التهاب الجيوب الأنفية نتيجة الاحتقان في الأنف وانسداد الجيوب الأنفية. هذا ما يسبّب ألماً بشكل خاص في الجبين وفي العينين والخدين والأنف. وقد يزيد الوضع سوءاً عند لمس الوجه أو عند خفض الرأس إلى الأسفل.في مثل هذه الحالات، ليس من الضروري دائماً استشارة الطبيب. فغالباً ما تتحسن الحالة مع تحسن باقي الأعراض المرافقة للرشح. لكن أحياناً يمكن أن تؤدي بكتيريا إلى التهاب جرثومي في الجيوب الأنفية، وهذا ما يسبّب ألماً لفترة تطول وتتخطّى أسبوعاً واحداً، كما يحصل عادةً عند الإصابة بالرشح. عندها قد يصف الطبيب المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية. كيف يمكن الحدّ من الألم الناتج من التهاب الجيوب الأنفية؟1-استخدام بخاخ بالماء والملح للأنف: هذا ما يخفّف من التورم في الجيوب الأنفية ومن الانسداد فيها. ويمكن استخدامه 6 مرات في اليوم من دون مشكلة، ولا داعي للقلق بشأن الآثار الجانبية 2-استخدام الجهاز المرطّب للغرفة: تتحسن حالة الجيوب الأنفية حيث تكون هناك رطوبة. وبالتالي يساعد استخدام جهاز ترطيب في الغرفة التي ينام فيها المريض. إذ يساهم ذلك في الحدّ من الضغط على الجيوب الأنفية. كما قد يساعد الجلوس في حمام فيه بخار عند الاستحمام بالمياه الدافئة وبعد تنشق البخار من المياه الساخنة. 3-استخدام كمّادة دافئة: يمكن الحدّ من التورم والألم عبر استخدام كمّادة دافئة بواسطة قماشة مبلّلة توضع على الجبين والعينين والخدين.4-استخدام مزيل احتقان للأنف: يمكن استخدام مزيل الاحتقان للأنف في مرحلة مبكرة من الإصابة بالرشح، وقد يكون بشكل بخاخ وبشكل عقاقير. لكن يجب عدم استخدام البخاخ للأنف لمدة تتخطّى الثلاثة أيام، وإلاّ فمن الممكن أن تزيد حالة الاحتقان سوءاً. 5-تناول أدوية مخففة للألم: ثمة أدوية عديدة يمكن اعتمادها للحدّ من الألم في الجيوب الأنفية خلال فترة المرض. لكن يجب عدم إعطاء طفل أو مراهق الأسبيرين، لأنّ ذلك قد يشكّل خطراً. أما في حال مواجهة مشكلة الألم في الجيوب الأنفية لمدة تتخطّى العشرة أيام من دون حصول أي تحسن، فمن الضروري استشارة الطبيب حتى يصف علاجاً مختلفاً، او يمكن أن تكون هناك حاجة إلى وصف المضادات الحيوية لمكافحة الالتهاب.