يرتبط مستوى الكوليسترول عادةً بأمراض القلب. هذا لا يعني أنّ أي نوع من الكوليسترول هو مصدر للضرر. إذ يُقصد بذلك الكوليسترول الضار. في المقابل، من المهمّ تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد بفضل أطعمة معينة يمكن تناولها، بحسب ما ورد في Topsante.
ما أهمية الكوليسترول الجيد؟
للكوليسترول الجيد أهمية كبرى في الجسم، فيما من المفترض ضبط مستويات الكوليسترول الضار. لتحقيق هذا الهدف ثمة أطعمة معينة يجب الامتناع عن تناولها، كاللحوم الغنية بالدهون والمقليات. إذ يتكدّس هذا النوع من الكوليسترول في الشرايين ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. في المقابل، لرفع مستويات الكوليسترول الجيد، هناك اطعمة أخرى يجب التركيز على تناولها.
ما الأطعمة الغنية بالدهون التي ترفع مستويات الكوليسترول الجيد؟
هناك 5 أطعمة أساسية من المهمّ التركيز عليها ضمن نظام غذائي متوازن لتعزيز مستويات الكوليسترول الجيد الذي له دور أساسي في الجسم:
-الفستق الحلبي: تبين أنّ حفنة من الفستق الحلبي في اليوم تساعد في خفض مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ في حال تناولها خلال 12 أسبوعاً. وله أيضاً فوائد عديدة لغناه بمضادات الاأكسدة والفيتامين E. هذا ما يساعد في إبطاء شيخوخة البشرة وتحسين وظائف الشرايين.
-بزور الكتان: بحسب إحدى الدراسات يساعد تناول بزور الكتان بانتظام في خفض مستويات الكوليسترول.
-الأفوكادو: أظهرت دراسات أنّ تناول الافوكادو يساعد في رفع مستويات الكوليسترول الجيد. فهذه الفاكهة الغنية بالألياف والفيتامينين C وE تساعد في الحفاظ على الخلايا وتجنّب شيخوختها لغناها بمضادات الأكسدة.
-الزيوت النباتية: عند تناولها بكميات صغيرة، تحتوي الزيوت النباتية على الدهون الصحية والمفيدة لمستويات الكوليسترول. لكن ليس زيت الزيتون وحده من الزيوت التي يُنصح بتناولها في هذه الحالة. بل يُنصح أيضاً بتناول زيوت الأفوكادو والسمسم والفول السوداني، لاعتبارها من الزيوت المفيدة لصحة القلب.
-الأسماك الغنية بالدهون: أظهرت دراسة جديدة أنّ الأشخاص الذين اعتادوا تناول الأسماك الغنية بالدهون يتمتعون بمستويات أعلى من الكوليسترول الجيد بالمقارنة مع من لم يفعلوا.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجسم لا ينتج الكوليسترول الجيد تلقائياً، بل من المهم تأمين من الأطعمة التي تُعتبر مصادر مهمّة له لتأمينه، نظراً لدوره الجوهري في وظائف الجسم.