قال وزير الخارجية السوري خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى الوزارة اليوم الأحد مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده خاضت حروبا عدة ضد إسرائيل، وإنها “على استعداد تام لخوض حروب أخرى تقرر فيها دمشق متى وأين وكيف”.
وشدد المقداد وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا)، على أن “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري أولوية ومهمة مقدسة للشعب السوري”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “سبب اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على الأراضي السورية والتي تنتهك بشكل سافر القانون الدولي، هو مقاومة سوريا لهذا الكيان ومخططاته منذ إقامته على أرض فلسطين واحتلاله للأراضي العربية”.
وبشأن الوجود العسكري الأميركي والتركي في شرق سوريا وشمالها، قال إنه “غير شرعي ويتناقض مع القانون الدولي، وإن خروج تلك القوات التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري وتنهب ثرواته حتمي”، لافتا إلى أن “عدوان الولايات المتحدة الأخير على سوريا وتدميرها مدينة الرقة سابقاً هي جرائم يجب أن تحاسب
قبل ذلك، أجرى الوزير الإيراني والوفد المرافق مباحثات مطولة ومفصلة مع الرئيس السوري بشار الأسد، تناولت التطورات في المنطقة، خصوصا ما يشهده قطاع غزة.
