تسارع دقات القلب والأرق والأفكار السلبية، من المشكلات التي يمكن مواجهتها ليلاً نتيجة القلق، ما يؤثر على القدرة على النوم وعلى نوعية حياة من يعانيها، كما ورد في medisite.
ما هي حالة القلق الليلي؟ ما أن يوضع الرأس على الوسادة، تسيطر الأفكار السلبية لدى البعض والقلق والتحليلات التي تؤثر على القدرة على النوم، هذا ما قد يرتبط بحالة القلق الليلي. تجدر الإشارة إلى أنّ القلق يمكن أن يظهر في الليل أو النهار، ويرتبط بحالة فيزيولوجية طبيعية في مواجهة سبب مصدر توتر أو تهديد. في الليل، يمكن أن تترافق الحالة بعد أكثر، مع تسارع في دقات القلب واضطرابات في النوم وزيادة معدلات التعرّق وصعوبات في التنفس. في الحالات الطبيعية، تساعد حالة القلق الجسم في البقاء في حالة تنبّه وتركيز في مواجهة أي تهديد. لكن تبرز المشكلة حين تتكرّر هذه الحالة بشكل كبير، وترافقنا حالة القلق في حياتنا باستمرار فتسبّب إحساساً بانعدام الأمان. في ما يتعلق بالقلق الليلي، تحصل في فترة النوم، وتظهر أعراضها كلها حين يتواجد الشخص وحيداً من دون أي مصدر للإلهاء. عندها يتأثر بمعدل أكبر بالهواجس، فتزيد الأفكار المرتبطة بالقلق واليأس. ويعاني من يتعرّض لها اضطرابات النوم والأحلام المزعجة ونوبات الهلع والتعب والتوتر. وقد تزيد بعض الآثار الجانبية الحالة سوءاً، ما يغذي هذه الدوامة التي نحن فيها، فتزيد من صعوبة الخروج منها من دون تدخّل أحد الأشخاص.
كيف يمكن تجنّب القلق الليلي؟-ضبط الساعة البيولوجية: يساعد الخروج في المساحات الطبيعية وممارسة الرياضة الهادئة بانتظام في المساء كاليوغا، والابتعاد عن الشاشات، في ضبط الساعة البيولوجية. ويُنصح بالحرص على ترك الهاتف خارج الغرفة في فترة النوم.-التحدث مع أحد المقرّبين: حتى لا تؤثر الهموم على القدرة على النوم ليلاً، من الأفضل التحدث مع أحد المقرّبين عنها خلال النهار. فهذا ما يخفف من مصادر الإزعاج.-وضع المشاكل جانباً مع حلول الليل: يجب وضع المشاكل جانباً في المساء حتى قدوم اليوم التالي. هذا ما يساعد في النوم بهدوء.-المطالعة قبل النوم: تشكّل قراءة القصص مجالاً للهروب، وهي طريقة فاعلة لإبعاد الذهن عن الهموم ومصادر القلق. -تجنّب الأشعة الزرقاء: في مواجهة الأذى الناتج من الأشعة الزرقاء التي تؤثر على القدرة على النوم، يُنصح باعتماد نور أحمر عند النوم.-اعتماد العلاجات الطبيعية: تساعد العلاجات الطبيعية في مكافحة القلق. فثمة أعشاب معينة تساعد في تهدئة الاعصاب والنوم. لكن من الأفضل اللجوء إلى اختصاصي قبل تناولها.-الهروب من الأفكار المزعجة: إذا راودت الأفكار المزعجة يجب عدم المكوث معها في الظلام، بل يُنصح بالنهوض والاهتمام بأمر آخر قبل معاودة النوم. يمكن النهوض وشرب كوب من الماء وقراءة بضع صفحات لطرد هذه الأفكار المزعجة. -تمارين التنفس: عندما تحصل نوبة القلق، يمكن اللجوء إلى تمارين التنفس لاستعادة الهدوء عبر الشهيق والزفير والتركيز على التنفس.
6 طرق للتخلص من القلق الليلي
التعليقات معطلة.