قسم الصحه

ما سبب الألم في أسفل الظهر؟

تعبيرية

هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلى الإصابة بالألم في أسفل الظهر، ومنها ما قد يرتبط بنمط الحياة. كما أنّها مشكلة قد تؤثر على أسلوب العيش وتشكّل عائقاً أمام الأنشطة الروتينية، بحسب ما نُشر في santemagazine.

ما أسباب آلام أسفل الظهر؟يُعتبر ألم أسفل الظهر من الحالات الشائعة التي تعانيها نسبة كبيرة من الناس. وثمة أنواع عديدة من آلام الظهر، لكن لألم أسفل الظهر خصوصية معينة، وللوقاية منها من المهمّ معرفة أسبابها الحقيقية. علماً أنّ ألم أسفل الظهر يظهر بشكل مفاجئ ويترافق مع تقلّصات عضلية حادّة. وبحسب درجة حدّتها، من الممكن أن تمنع من يعانيها عن القيام بأنشطة وحركات معينة، وتشكّل عائقاً في نمط الحياة. -حركة مفاجئة وغير معتادة، أو يمكن أن يرتبط الألم بحركات متكرّرة خاطئة. ويمكن أن يعاني هذه المشكلة بشكل خاص من يقومون بوظائف معينة كالتمريض.-ضمور في الديسك نتيجة الشيخوخة أو مشكلة في الجهاز التناسلي أو التكلس أو ترقق العظام.-إصابة في العمود الفقري.-التهاب في العمود الفقري. -ورم في العمود الفقري.-التواء في العمود الفقري. ماذا إذا كان الطفل يعاني ألماً في أسفل الظهر؟ليس من المفترض بالأطفال والمراهقين أن يعانوا ألماً في أسفل الظهر. في حال حصول ذلك، من الضروري استشارة الطبيب مباشرة لأنّ الألم قد ينتج من ممارسة رياضة قوية أياً كان نوعها، تسبّب أذى في الفقرة. وهذا ما قد يتطلّب اللجوء إلى المساعدة الطبية العاجلة. كما يمكن أن ينتج ذلك من تشوّه يرتبط بنمو الفقرات، وقد يستدعي اعتماد الكورسيه الطبي. 
أي طبيب نستشيره عند التعرّض لألم في أسفل الظهر؟يُعتبر الألم في أسفل الظهر الحاد السبب الثاني الأكثر شيوعاً لاستشارة طبيب الصحة العامة. أما ألم أسفل الظهر المزمن الذي يطول لأكثر من 3 أشهر، فيحتل المرتبة الثامنة.  في حال الشعور بآلام مستمرة في أسفل الظهر، من الضروري استشارة الطبيب مباشرة لتشخيص الحالة بدقّة. وفي حال استمرار الألم يجب استشارة اختصاصي في أمراض العظام والمفاصل، الذي يصف عندها العلاج الدوائي أو العلاج الفيزيائي او أي علاج آخر.  كيف يمكن الحدّ من ألم أسفل الظهر؟يختلف علاج ألم اسفل الظهر بحسب سببه. إذ يمكن أن يصف الطبيب مضادات الالتهابات، أو يمكن أن يصف أدوية أكثر فاعلية بعد بحسب الحالة. لكن لا بدّ من التوضيح أنّ قلة الحركة تعُتبر سبباً رئيسياً للمشكلة. وللشعور بتحسن يجب ممارسة نشاط جسدي. لكن أثناء النوبة يجب الحرص على عدم ممارسة الحركة والاستلقاء. إذ يجب عدم المبالغة تجنّباً لزيادة المشكلة سوءاً. على الأقل يمكن النهوض والقيام بحركات بسيطة والمشي بحسب الإمكانات. ولتجنّب معاودة المشكلة من المهمّ اللجوء إلى العلاج الفيزيائي. أما على سبيل الوقاية من المشكلة، يجب الحرص على ممارسة الرياضة التي تساعد في إنتاج الأندورفين في الدماغ، ما يساهم في مكافحة الألم.  يمكن ممارسة رياضة المشي أو اليوغا أو السباحة.