سيتي يحقق الأهم وفولهام يفوز في “أولد ترافورد” لأول مرة منذ 21 عاماً

1

من مباراة سيتي وبورنموث (أ ف ب*

حقق مانشستر سيتي حامل اللقب الأهم بفوزه الصعب على مضيفه بورنموث 1-0 وأعاد الفارق إلى نقطة واحدة بينه وبين ليفربول المتصدر، السبت، في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة إنكلترا لكرة القدم. ويدين سيتي بفوزه إلى فيل فودن الذي سجّل الهدف الوحيد في الدقيقة 24. وتابع رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا صحوتهم وحققوا الفوز الثاني توالياً بعد السقوط في فخ التعادل أمام ضيفهم تشيلسي 1-1 في المرحلة الخامسة والعشرين. كما هو الفوز الثامن عشر لسيتي هذا الموسم فرفع رصيده إلى 59 نقطة مقابل 60 لليفربول الذي افتتح المرحلة الأربعاء بفوز كبير على ضيفه لوتون تاون 4-1 في مباراة مقدّمة بسبب خوضه الأحد على ملعب “ويمبلي” في لندن المباراة النهائية لكأس الرابطة ضد تشيلسي الذي تأجلت مباراته مع جاره توتنهام إلى موعد لاحق. وكانت أول وأخطر فرصة لسيتي في الدقيقة التاسعة عندما انفرد هدافه الدولي النروجي إرلينغ هالاند عند حافة المنطقة وسدد بجوار القائم الأيسر (9). ورد بورنموث بتسديدة قوية للمجري ميلوش كيركيز أبعدها حارس المرمى البرازيلي إيدرسون بصعوبة إلى ركنية (9). وجرّب فودن حظه بتسديدة زاحفة من خارج المنطقة بين يدي الحارس البرازيلي نيتو (19). ونجح سيتي في افتتاح التسجيل عبر فودن الذي استغل كرة مرتدة من الحارس نيتو اثر تسديدة قوية لهالاند من داخل المنطقة بعد تلقيه تمريرة من الكراوتي ماتيو كوفاسيفيتش فتابعها داخل المرمى الخالي (24). وهو الهدف التاسع لفودن في الدوري هذا الموسم. وجرب الدولي البرتغالي برناردو سيلفا حظه بتسديدة بعيدة بين يدي الحارس نيتو (26)، وسدد اللاعب ذاته كرة ذكية من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (27). وسدد فودن كرة من داخل المنطقة بين يدي الحارس (44). وكاد كيركيز يدرك التعادل بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها إيدرسون (45+3). وأبعد إيدرسون رأسية من مسافة قريبة لدومينيك سولانكي من خط المرمى (67). وأنقذ نيتو مرماه من هدف ثان بتصديه لتسديدة قوية لهالاند من داخل المنطقة قبل ان يشتتها الدفاع (75). فولهام يصعق يونايتدوأعاد فولهام مضيفه مانشستر يونايتد إلى سكة الهزائم عندما تغلب عليه 2-1 بنكهة نيجيرية. وسجل المدافع النيجيري كالفن باساي (65) ومواطنه المهاجم أليكس أيوبي (90+7) هدفي فولهام، وهاري ماغواير (89) هدف مانشستر يونايتد. وضرب فولهام أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو أوقف الانتصارات المتتالية لمانشستر يونايتد عند أربعة وحرمه من اللحاق بتوتنهام إلى المركز الخامس، كما أوقف سلسلة من 16 مباراة من دون انتصار في الدوري أمام فريق “الشياطين الحمر” وتحديداً منذ تغلبه عليه 3-0 في 19 كانون الأول (ديسمبر) 2009. كما هو الفوز الأول لفولهام على يونايتد بملعب “أولد ترافورد” منذ 21 عاماً عندما تغلب عليه 3-1 في 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2003. وكان يونايتد الذي غاب عن صفوفه هدافه في الآونة الأخيرة الدولي الدنماركي راسموس هويلوند بسبب الإصابة، الطرف الأفضل في بداية المباراة وكاد جناحه الدولي الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو يفتتح التسجيل بتسديدة من داخل المنطقة أبعدها المدافع الأميركي أنتوني روبنسون برأسه وهي في طريقها إلى المرمى (29). وسدد الظهير البرتغالي ديوغو دالوت كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من القائم الأيمن إلى خارج الملعب (31)، وردّ عليه البرازيلي رودريغو مونيز بتسديدة قوية ارتدت من القائم الأيسر لحارس المرمى الدولي الكاميروني أندري أونانا (33). وكاد لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق البرازيلي أندرياس بيريرا يفعلها بمنح التقدم لفولهام بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها أونانا بصعوبة إلى ركنية (39). وردّ غارناتشو بتسديدة مماثلة من خارج المنطقة أبعدها الحارس الألماني بيرند لينو بصعوبة أيضاً إلى ركنية (41). وكاد قائد فولهام هاريسون ريد يخدع أونانا بتمريرة عرضية أبعدها الكاميروني في توقيت مناسب إلى ركنية قبل أن تعانق شباكه (64). واستغل فولهام الركلة الركنية وافتتح منها التسجيل عندما انبرى لها بيريرا وتابعها باساي “على الطاير” من مسافة قريبة فارتدت إليه من زميله البلجيكي تيموثي كاستاني فسددها بقوة داخل المرمى (65). وأنقذ لينو مرماه من هدف التعادل بتصدية لتسديدة قوية لماركوس راشفود من داخل المنطقة (74). وكاد الويلزي هاري ويلسون يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (78). وتابع ماغواير كرة برأسه إثر ركلة ركنية انبرى لها السويدي كريستيان إريكسن فوق العارضة بسنتمترات قليلة (80)، قبل أن ينجح في إدراك التعادل مستغلاً كرة مرتدة من لينو إثر تسديدة قوية للقائد الدولي البرتغالي برونو فرنانديز (89). وتابع يونايتد ضغطه وسدد فرنانديز كرة قوية أبعدها لينو (90+4)، لكن أيوبي وجه الضربة القاضية لرجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ عندما سجل الهدف الثاني مستغلاً تمريرة من البديل الإسباني أداما تراوري داخل المنطقة فسددها زاحقة قوية من داخل المنطقة على يمين أونانا (90+7). انتصاران لفيلا وبالاسوعزّز أستون فيلا موقعه في المركز الثاني بفوزه الثاني توالياً عندما تغلب على ضيفه نوتنغهام فوريست 4-2. وسجل أولي واتكينز (4)، البرازيلي دوغلاس لويز (29 و39) والجامايكي ليون بايلي (61) أهداف أستون فيلا، والمالي موسى نياخاتيه (45+5) ومورغان غيبس-وايت (48) هدفي فورسيت. وحقق كريستال بالاس فوزه الأول في أول مباراة بقيادة مدربه النمسوي أوليفر غلاسنر، بديل روي هودجسون المستقيل من منصبه مطلع الأسبوع الحالي، عندما تغلب على ضيفه بيرنلي بثلاثية نظيفة. واستغل كريستال بالاس النقص العددي في صفوف صاحب المركز الأخير في الدوري إثر طرد مدافعه جوش براونهيل في الدقيقة 35، وانتظر الشوط الثاني لدكّ شباكه بثلاثية تناوب على تسجيلها الأميركي كريس ريتشاردز (68) والغاني جوردان أيو (72) والفرنسي جان-فيليب ماتيتا (77 من ركلة جزاء). وتعادل برايتون بعشرة لاعبين مع ضيفه إيفرتون 1-1. وتقدم إيفرتون بهدف جاراد برانثوايت (73)، وطُرد لاعب الوسط برايتون الاسكتلندي بيلي غيلمور (81)، لكن زميله لويس دانك أدرك التعادل (90+5).

التعليقات معطلة.