نصائح عمليّة لمكافحة التّعب في الشّتاء

1

تعبيرية

كل الأجواء في الشتاء، إضافة إلى الفيروسات والبرد، عوامل تساهم في زيادة معدلات التعب في الشتاء. ففي هذا الموسم نادراً ما نشعر بالارتياح. في مثل هذه الحالة هناك إجراءات عديدة يمكن أن تساعد على مكافحة التبع خلاله، بحسب ما ورد في santemagazine.

في مواجهة التعب وحالات الرشح المتكرر، ينصح الأطباء باللجوء إلى حلول عدة يمكن أن تساعد، منها اتخاذ الإجراءات الوقائية وكشف الحساسية وضبط معدلات التوتر والحد من النقص في العناصر الغذائية.

ما الحلول لمكافحة التعب في الشتاء؟

– إجراءات الوقاية: يبدو متعباً أن نصاب بالرشح المتكرر في الشتاء، خصوصاً في حال الإصابة أيضاً بالإنفلونزا أو بفيروس كورونا. ثمة أشخاص يلتقطون العدوى الفيروسية بسرعة كبرى، خصوصاً تلك التي لها علاقة بالأنف والأذن والحنجرة التي تصيب الأطفال غالباً. في مثل هذه الحالة، من المهم الحرص على إجراءات الوقاية واعتماد الكمامة في الأماكن العامة وتجنب تبادل القبل والعناق مع من هم مصابون بالمرض. إضافة إلى أهمية غسل اليدين تكراراً. وفيما يصعب تسريع عملية التعافي من الرشح، من الممكن الحد من الأعراض عن طريقة استخدام بخاخ الأنف وتنشق البخار. ففي حال التنفس الأفضل، يمكن النوم نوماً أفضل والحد من التعب ومقاومة الفيروسات بمزيد من الفاعلية.

هذا، وينصح أيضاً بتناول الفيتامين سي في الشتاء لتعزيز جهاز المناعة.

– الكشف عن الحساسية: تساهم الحساسية في زيادة معدلات الإصابة بالفيروسات وإطالة فترة التعافي. وبسبب كل الأعراض المرافقة للحساسية والرشح، من الطبيعي أن تتراجع جودة النوم، وهذا ما لا يتنبه له من يعانون الحساسية، خصوصاً أنهم يعتادون على أعراض المرض بما في ذلك التعب، وإن كان ذلك لا يعتبر طبيعياً. حتى أن السعال الخفيف الذي يؤدي إلى نوم متقطع هو من علامات الحساسية التي لا بد من التنبه لها.

– ضبط معدلات التوتر: يسبب التوتر الإرهاق الجسدي والنفسي. فالمشاعر السلبية يمكن أن تزيد من حدة التوتر، ما يزيد من حالة التعب. قد يساعد الاستحمام بالماء البارد على الحد من التوتر.

– معالجة النقص: يدل التعب المستمر إلى النقص في الحديد، خصوصاً إذا كان هناك دفق دم زائد في الدورة الشهرية. لذلك، من المهم معالجة هذا النقص في الحديد عندها. كما أنه في حال وجود نقص في المغنيزيوم من الممكن الشعور بالتعب المتواصل أيضاً، خصوصاً إذا لوحظ أيضاً رجفان في الجفون أضيف إلى التعب الجسدي والنفسي. كما يحتاج معظم الناس إلى مكملات الفيتامين د في موسم الشتاء بسبب التعرض بمعدلات أقل لأشعة الشمس. ويساعد الترطيب المتواصل للجسم خلال النهار عبر تناول الشاي بالأعشاب والماء على الحد من معدلات التعب ومواجهة الجفاف الناتج من التعرض لجهاز التدفئة. علماً أن الفيروسات تتمسك بالحنجرة عندما تكون جافة ويسهل أن تتعرض لها.

– أعراض ما قبل موعد الطمث: تزيد حدة أعراض ما قبل الطمث في ايام الشتاء والبرد. لكن الألم لا يعتبر محتماً ومن الضروري التصدي له.

– الأغذية التي تعزز المناعة: تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا 3 ممتازة لمكافحة التعب والكآبة الموسمية. ينصح بتناول السمك مرة في الأسبوع. يمكن تناول البندق وبزور الكتان والجوز يومياً، إضافة إلى مصادر الفيتامين سي كالكيوي والبقدونس التي تعزز جهاز المناعة. كذلك بالنسبة للزنك كثمار البحر والسبانخ. ويجب أيضاً الإكثار من تناول مصادر الألياف والأطعمة المخمرة فهي تساعد على تقوية المناعة كما تساعد على إنتاج هرمون السيروتونين في الأمعاء.

التعليقات معطلة.