قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء إنها ستقدم لشركة إنتل منحا وقروضا بقيمة تقترب من 20 مليار دولار، مما يعطي دَفعة ضخمة لإنتاج الشركة المحلي من رقائق أشباه الموصلات ويمثل أكبر مبلغ تقدمه الحكومة لدعم إنتاج الرقائق المتطورة.
وسيعلن بايدن الاتفاق المبدئي بمِنح قيمتها 8.5 مليار دولار وقروض تصل إلى 11 مليار دولار لإنتل في أريزونا، حيث سيُوجه جزءا من المبلغ لتمويل بناء مصنعين وتحديث آخر.
ووصفت جينا رايموندو وزيرة التجارة الأميركية الاتفاق بأنه هائل وواحد من أضخم الاستثمارات على الإطلاق في صناعة أشباه الموصلات الأميركية.
وقالت رايموندو أمس الثلثاء: “يعني ذلك أن أشباه الموصلات المتطورة تُصنّع في الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن الإدارة تأمل في زيادة حصة الولايات المتحدة من إنتاج الرقائق المتطورة من صفر بالمئة إلى 20 بالمئة بحلول 2030 من خلال برنامج الدعم.
ويظهر الإنفاق الذي لم يسبق له مثيل أن إدارة بايدن تراهن بشدة على إنتل في إطار قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، وهو مسعى لتعزيز الإنتاج المحلي من أشباه الموصلات بتمويل يبلغ 52.7 مليار دولار منها دعم بقيمة 39 مليار دولار لإنتاج أشباه الموصلات و11 مليار دولار للبحث والتطوير.
بايدن يمنح “إنتل” دعماً بقيمة 19.5 مليار دولار
التعليقات معطلة.