“حماس” بعد ترحيبها بقرار مجلس الأمن: متمسكون برؤيتنا لهدنة غزة

1

أحد مشاهد الدمار في غزة

أصدرت حركة “حماس” بياناً مساء الاثنين، قالت فيه إنها أبلغت الوسطاء بتمسكها برؤيتها التي قدمتها في 14 آذار (مارس) بشأن هدنة غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تستجب لأي من مطالبها. وجاء في بيان الحركة: “نؤكد أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يتحمل كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض وعرقلة التوصل لاتفاق… نتمسك بمطالبنا بوقف إطلاق النار الشامل والانسحاب من القطاع وعودة النازحين وتبادل حقيقي للأسرى”.  وفي رد فعلها على قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة، أبدت الحركة ترحيباه بالقرار واستعدادها للانخراط في “عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين”.
وفشلت وساطة قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و”حماس” بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وتقديم المساعدات من دون قيود للمدنيين في غزة، مع التزام كل جانب بالمطالب الأساسية.

وتريد “حماس” أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب وأن ينطوي على انسحاب القوات الإسرائيلية. في ما تستبعد إسرائيل ذلك وتقول إنها ستواصل القتال حتى تقضي على الحركة.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لوكالة “رويترز” إنَّ الفجوة بين الجانبين لا تزال موجودة وألقى باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في عدم إحراز تقدم بسبب رفضهما الالتزام بإنهاء الحرب. وتقول إسرائيل إنَّ “حماس” مسؤولة عن الفشل في التوصل إلى اتفاق. 

يوآف غالانتلا يمكن وقف الحرب

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن، إن إسرائيل لا يمكنها وقف حربها على “حماس” بينما لا يزال هناك أسرى في غزة.

وشدّد على أهمية تدمير “حماس” وإعادة الأسرى إلى ديارهم، مضيفا: “سنعمل ضد حماس في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي لم نصل إليها بعد، وسنحدّد بديلاً لحماس، حتى يتمكّن الجيش الإسرائيلي من إكمال مهمّته. ليس لدينا حق أخلاقي في وقف الحرب ولا يزال هناك أسرى محتجزون في غزة”. 

التعليقات معطلة.