أسعار الذهب في علاقة عكسية مع الفائدة فمع انخفاض الأخيرة يصبح المعدن الثمين أكثر جاذبية (اندبندنت عربية)
ملخص
يتوقع مراقبو السوق أن يخفض بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في يونيو المقبل
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي آخر، أمس الإثنين، مدفوعة بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية وجاذبية المعدن كأصل ملاذ آمن.
وصعد سعر السوق الحالية للذهب الذي يمكن للمتداولين من خلاله إجراء عمليات تداول خارج البورصة مع بعضهم بعضاً بنسبة 0.3 في المئة، ليتداول عند 2240.04 دولار للأونصة، وفي العقود الآجلة في الولايات المتحدة ارتفع المعدن الأصفر بنسبة 0.8 في المئة ليستقر عند 2257.10 دولار للأوقية، وسجل المعدن الثمين مستوى مرتفعاً عند 2286.4 دولار.
وقال استراتيجي السوق في مجلس الذهب العالمي جوزيف كافاتوني لشبكة “سي أن بي سي الأميركية”، “أعتقد أنها لحظة مثيرة حقاً بالنسبة للذهب… ما يدفع ذلك حقاً هو أن عديد من المضاربين في السوق يحصلون على تلك الثقة والراحة في تخفيضات بنك الاحتياط الفيدرالي”.
ويتوقع مراقبو السوق أن يخفض بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) المقبل.
أسعار الفائدة
وارتفع مقياس التضخم الرئيس لمجلس الاحتياط الفيدرالي لشهر فبراير (شباط) الماضي بنسبة 2.8 في المئة على أساس سنوي، ووفقاً للبيانات الصادرة، الجمعة الماضي، من المرجح أن يبقي البنك المركزي الأميركي في حالة انتظار قبل أن يتمكن من البدء في النظر في تخفيضات أسعار الفائدة.
وظل بنك الاحتياط الفيدرالي ثابتاً على أسعار الفائدة في ختام اجتماعه الأخير في مارس (آذار) الماضي، لكنه تمسك بتوقعاته لثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
وتميل أسعار الذهب إلى المشاركة في علاقة عكسية مع أسعار الفائدة، فمع انخفاض الفائدة، يصبح الذهب أكثر جاذبية مقارنة بأصول الدخل الثابت مثل السندات، والتي من شأنها أن تدر عوائد أضعف في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وارتفعت أسعار السبائك بسبب الطلب الخارجي، وفقاً لمدير المحفظة في شركة إدارة الاستثمار “غابيلي فند” قيصر بريان.