فوز المعسكر المؤيّد لأوروبا بالانتخابات المحلية في بولندا

2

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ‏

فازت الأحزاب البولندية المؤيّدة لأوروبا والمنضوية في إطار ‏الائتلاف الحاكم بالانتخابات المحليّة التي جرت الأحد وشكّلت ‏أول اختبار انتخابي لها منذ فوزها التاريخي في الانتخابات ‏العامة قبل ستة أشهر، بحسب استطلاعات آراء المقترعين.‏
وأظهر استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز ‏الاقتراع أجراه معهد إيبسوس أنّ أحزاب الائتلاف الحاكم ‏حصدت مجتمعة أكثرية الأصوات، حتّى وإن كان حزب ‏القانون والعدالة القومي الذي حكم لسنوات قد حصل على أكبر ‏عدد من الأصوات لحزب واحد.‏
وحلّ الحزب القومي أولاً بحصوله على 33,7% من ‏الأصوات، متقدّماً بفارق ضئيل على “الائتلاف المدني” ‏الوسطي بزعامة رئيس الوزراء دونالد توسك الذي حصل ‏على 31,9% من الأصوات.‏
أما حليفا توسك في الائتلاف الحاكم فحصل أوّلهما وهو حزب ‏‏”الطريق الثالث”(مسيحي ديموقراطي) على 13,5% من ‏الأصوات بينما حصل الثاني وهو “حزب اليسار” على ‏‏6,8% من الأصوات.‏
وبذلك تكون الأحزاب الثلاثة المنضوية في الائتلاف الحاكم ‏المؤيد لأوروبا قد جمعت ما يزيد عن 52% من الأصوات.‏
بالمقابل حصل حزب “الكونفدرالية” اليميني المتطرّف على ‏‏7,5%، علماً بأنّ هذا الحزب هو الحليف المحتمل الوحيد ‏للقوميين.‏
وسارع توسك إلى الترحيب بهذه النتيجة، معتبراً إياها تكراراً ‏للفوز التاريخي الذي أحرزه مع بقية الأحزاب المؤيدة للاتحاد ‏الأوروبي في الانتخابات العامة التي جرت في 15 تشرين ‏الأول (أكتوبر).‏
وقال توسك إنّ “15 تشرين الأول (أكتوبر) تكرّر مرة أخرى ‏في نيسان (أبريل)”.‏
وأدلى الناخبون في الدولة العضو في كلّ من الاتحاد ‏الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والبالغ عدد سكانها 38 ‏مليون نسمة، الأحد بأصواتهم لاختيار رؤساء بلديات وأعضاء ‏حكومات محلية وإقليمية من بين نحو 200,000 مرشح.‏
وكانت استطلاعات الرأي توقعت نتائج متقاربة بين الائتلاف ‏المدني الوسطي بزعامة توسك وحزب القانون والعدالة ‏القومي الذي حكم البلاد حتى العام الماضي.‏

التعليقات معطلة.