قسم الصحه

أطعمة سحرية في النظام الغذائي الياباني لصحة الدماغ

تعبيرية

تؤكّد دراسة جديدة على أهمية المطبخ الياباني لصحة الدماغ، وإن كانت ميزاته باتت معروفة للصحة عامةً. فتأثير الغذاء في الدماغ مسألة لا شك فيها، خصوصاً في ما يتعلق بأطعمة معينة غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 والفيتامينات B12 وb9. فهي تساعد في تحسين القدرات الإدراكية كالذاكرة والقدرة على التركيز والتعلّم. وفي الدراسة الجديدة، تناول الباحثون البريطانيون واليابانيون والصينيون تطور الدماغ بحسب النظام الغذائي المتبع، وفق ما نُشر في

كيف يؤثر النظام الغذائي الياباني على الدماغ؟

في الدراسة، تمّ تقسيم المشاركين من رجال ونساء بعمر 40 إلى 90 سنة وصل عددهم إلى 1636، في 3 مجموعات: من يتبعون نظاماً غذائياً غربياً ومن يتبعون نظاماً نباتياً ومن يلتزمون بالنظام الغذائي الياباني. وتبين أنّ الأشخاص الذين يتقيّدون بالنظام الياباني عانوا ضموراً أقل في المادة الرمادية بالمقارنة مع غيرهم من الأشخاص، وتحديداً النساء منهم. علماً أنّ المشاركين خضعوا إلى فحوص منها التصوير بالرنين المغناطيسي في متابعتهم خلال الدراسة.

كيف يمكن الاستفادة من أطعمة في المطبخ الياباني في نمط الحياة؟

-الأطعمة الكاملة الغذاء: الأرز والمعكرونة والخبز والطحين، من المفترض اختيار المنتجات الكاملة الغذاء دائماً لاعتبارها مفيدة للدماغ وأيضاً للميكروبيوت المعوي. كما أنّها تساعد في الحدّ من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. يجب اختيارها بدلاً من تلك العادية.

-ثمار البحر والسمك: الأسماك الصغيرة الغنية بالدهون كالسردين، إضافة إلى السلمون والقريدس وأيضاً الطحالب البحرية، كلّها من الأغذية الغنية باليود والأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تساهم في تعزيز القدرات الإدراكية.

-الفاكهة والخضراوات: كونها غنية بالفيتامينات خصوصاً الفيتامينات B9 وC وK وB9 هي مفيدة لصحة الدماغ. لذلك من المهم استهلاكها يومياً.

-الصويا: الصويا ومشتقاتها قد تساعد في تحسين القدرات الإدراكية خصوصاً الذاكرة. لكن يجب عدم المبالغة في تناولها لأنّ ذلك قد يؤثر سلباً على الدماغ.

-الشاي الأخضر: يُعتبر من أساسيات المطبخ الياباني وله ميزات لا تُعدّ ولا تُحصى كما بات معروفاً، وعلى رأسها المساعدة في التركيز  وتحسين الذاكرة والمزاج.