أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح موسم حصاد مشروع مستقبل مصر الزراعي اليوم الاثنين، أن البلاد كانت تعاني مع تحديات الدولار، ولا يزال هناك تحدٍ. وأضاف أنه ولتجاوز هذه المشكلة لابد من زيادة المنتج المحلي بشكل ضخم لتغطية السوق.

وكشف تفاصيل مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي وأهميته، مشدداً على أهمية مشاركة القطاع الخاص في المشروعات التي تنفذها الدولة.
وأشار السيسي إلى أن القطاع الخاص مهم للغاية نظراً لكفاءة إدارته للمشروعات بطريقة متقدمة وناجحة. وقال إنَّ المياه في مصر ليست متوفرة بهذه البساطة، إذ تحتاج البلاد إلى تطوير نظم الري والزراعة، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.
 وأكد السيسي أن المياه تشكل تحدياً كبيراً وأن مصر تعمل على مواجهة تحديات توفير المياه بتكلفة مرتفعة، لافتاً إلى أن عدد ضيوف مصر من اللاجئين يصل إلى 9 ملايين ضيف ويصل متوسط استهلاك الفرد لنحو 500 لتر يومياً ما يعني الحاجة لتوفير 4.5 مليار لتر مكعب يومياً. زراعة محاصيل أكثر ربحا من القمحوقال الرئيس المصري إن زراعة محاصيل أكثر ربحية وقابلية للتصدير من القمح قد تعود بالنفع على البلاد.

وقال السيسي: “متقوليش النهاردة أنا عندى أقدر أزرع مليون فدان بالقمح يطلعولى بنص مليون طن أو حاجة، وأنت تقدر تزرع بيهم منتجات أخرى تساوى قيمة القمح ثلاث مرات، دا نقاش بنتكلم فيه”.

وأضاف أن مصر يمكنها تصدير هذه المحاصيل المربحة واستخدام عائداتها في استيراد القمح.

ومصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، وعادة ما تستورد ما يقرب من 10 ملايين طن سنويا. وتستورد الحكومة حوالي نصف هذه الكمية لتوفير الخبز المدعوم لعشرات الملايين من المصريين.

وتمثل محدودية الموارد المائية وتزايد عدد السكان تحديات أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في مصر.