أكد وزير النفط حيان عبد الغني، أن العراق، الذي يمثل ثاني أكبر منتج للبترول ضمن دول منظمة أوبك، “لم يأخذ حصته الحقيقية من إنتاج النفط الخام”، موضحا، أن القدرة الإنتاجية لبلاده حاليا “أكثر من 5.5 مليون برميل يوميا، لكن الحصة التي حددت لنا من أوبك هي 4 ملايين برميل يوميا فقط”.
وأضاف عبد الغني، على هامش المزايدة الحكومية، المنعقدة في بغداد خلال يومي السبت والأحد، لترسية 29 مشروعا للحقول والرقع الإستكشافية النفطية والغازية، موزعة على 12 محافظة عراقية، ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة الخاصة بالحقول النفطية والغازية.
وأكد عبدالغني، على أن العراق في تنسيق مع دول أوبك، نحن حريصون كل الحرص على وحدة أوبك، وكذلك على استقرار الأسعار العالمية للنفط بما يخدم المنتج والمستثمر والمستورد أيضا.
وأعلن في حديث لوكالة الأنباء العراقية، تابعه NRT عربية، عن إلتزام بلاده باتفاق خفض الإنتاج الطوعي لمنظمة أوبك، مضيفا أن “العراق يؤكد دوره في مجموعة أوبك+ وبالتالي يحرص على الالتزام بالاتفاق”.
وأوضح أن “ما تمت إثارته بشأن عدم التزام العراق بالخفض الطوعي غير دقيق”.
كان العراق وكازاخستان قدما خططهما لتعويض الكميات التي تجاوزا فيها حصص إنتاج النفط المحددة لهما ضمن اتفاق “أوبك”، كما تعهدا بتعويض كافة فروق الإنتاج البالغة 991 ألف برميل يوميا بنهاية 2024، بحسب أمانة أوبك مطلع شهر مايو الحالي.
العراق وكازاخستان يطرحان خططا للوفاء بتعهدات خفض إمدادات النفط
وأوضحت “أوبك” حينها أن العملية تهدف إلى “مشاركة خطط العراق وكازاخستان للتعويض عن كميات الإنتاج الزائدة المعلقة لأشهر يناير وفبراير ومارس 2024، والتي بلغ إجماليها حوالي 602 ألف برميل يوميا للعراق، و389 ألف برميل يوميا لكازاخستان”.
