إغلاق قياسي للمؤشر ناسداك فوق 16500 نقطة

1

المؤشر ناسداك

ارتفعت الأسهم الأميركية مع بحث المتداولين عن الوضوح ‏بشأن تحركات الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية، بعد ارتفاع ‏مؤشر أسعار المنتجين لشهر نيسان (أبريل)، بأكثر من ‏المتوقع.‏
‎أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 149 نقطة، أو 0.4٪، ‏وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 0.5٪. اكتسب مركب ‏ناسداك 0.7% إلى مستوى قياسي جديد فوق 16511 نقطة.‏
‎وجاءت قراءة مؤشر أسعار المنتجين لشهر نيسان (أبريل) في ‏التقديرات أعلاه، مما أدى إلى إضعاف التوقعات بأن يبدأ ‏مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت ‏لاحق من هذا العام مع ضعف التضخم. ‏
ارتفع مؤشر أسعار المنتجعة بنسبة 0.5٪ من نيسان (أبريل)، ‏وهو أعلى من 0.3٪ التي توقعها الاقتصاديون الذين ‏استطلعت آراء داو جونز.‏
‎كان رد الفعل الأولي للسوق سلبيا، ولكن تم احتواء التحركات ‏حيث تم تنقيح قراءة أسعار الجملة في آذار (مارس) لإظهار ‏انخفاض بنسبة 0.1٪. كان ذلك كافيا لتخفيف المخاوف بشأن ‏ارتفاع الأسعار بعناد. قد يتردد التجار أيضا في المبالغة في ‏رد الفعل على هذا التقرير قبل مؤشر أسعار المستهلك الذي ‏يتم اتباعه عن كثب، والذي من المقرر إصداره يوم الأربعاء.‏
جاءت قراءة مؤشر أسعار المنتجين لشهر نيسان (أبريل) ‏أعلى من التقديرات، ما أضعف التوقعات بأن مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ بخفض أسعار الفائدة في وقت ‏لاحق من هذا العام مع ضعف التضخم. وارتفع مؤشر أسعار ‏المنتجين بنسبة 0.5% في نيسان (أبريل)، وهو أعلى من ‏نسبة 0.3% التي توقعها الاقتصاديون الذين استطلعت داو ‏جونز آراءهم.‏
وقد يترّدد التجار أيضاً في المبالغة في رد الفعل تجاه هذا ‏التقرير قبل صدور مؤشر أسعار المستهلكين الذي ستتم ‏متابعته عن كثب، والذي من المقرر صدوره، اليوم الأربعاء.‏
وتفاعل السوق أيضاً مع تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ‏جيروم باول، الذي قال، أمس الثلثاء: “إن البنك المركزي ‏الأمريكي سيحتاج إلى التحلي بالصبر في مواجهة التضخم ‏الأعلى من المتوقع”.‏
ويخرج مؤشر داو جونز من أول جلسة خاسرة له منذ تسع ‏جلسات، ليقطع أطول سلسلة مكاسب له منذ كانون الأول ‏‏(ديسمبر). كما انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز500″، في ‏حين ارتفع مؤشر “ناسداك” بشكل طفيف. ‏
وأظهر تقرير صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في ‏نيويورك، أن توقعات المستهلكين بشأن التضخم على المدى ‏القصير والطويل ارتفعت في نيسان (أبريل)، ما ضغط على ‏الأسهم.‏
وارتفعت أسهم الميم، كما “غيمستوب” بنسبة 71.99%، ‏لتواصل ارتفاعها، منذ أمس الأول الاثنين، عندما ارتفعت ‏بنسبة 74%. وقفزت اسهم “ايه إم سي” 91.45%. بينما ‏ارتفعت أسهم “ريديت”، و”روبن هود” بنسبة 4.6% و7% ‏على التوالي.‏
وجاء تحرك هذه الأسهم بعد قيام كيث جيل، الشهير باسم ‏رورينغ كيتي، بنشر صورة على الإنترنت لأول مرة منذ ‏ثلاث سنوات تقريباً.‏
ونشر كيث صورة، يوم الأحد الماضي، على منصة التواصل ‏الاجتماعي “إكس” لرجل يجلس على كرسيه مائلاً للأمام، وهو ‏‏”ميم” يستخدمه اللاعبون عندما تصبح الأمور جدية. وظهر ‏الرجل الذي كان محور جنون أسهم الميم على الإنترنت لأول ‏مرة منذ ثلاث سنوات، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم ‏المتقلبة بشكل حاد، أمس الأول الاثنين.‏
وتراجعت أسهم “علي بابا” 5% بعد أن أعلنت شركة التجارة ‏الإلكترونية الصينية العملاقة عن انخفاض أرباحها بنسبة ‏‏86% في الربع المالي الرابع.‏
الأسهم الأوروبيةأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع غير مسبوق الثلثاء ‏وحققت شركة دليفيري هيرو الألمانية أكبر قفزة على الإطلاق ‏بعد بيع وحدتها في تايوان (فود باندا)، وذلك رغم استمرار ‏حالة الترقب المتعلقة بأسعار الفائدة.‏
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.18 بالمئة بقيادة ‏مؤشر قطاع السيارات الذي ارتفع 1.4 بالمئة.‏
وقفز سهم دليفيري هيرو 26.3 بالمئة بعد أن أعلنت شركة ‏أوبر عن اتفاق بقيمة 1.25 مليار دولار للاستحواذ على فود ‏باندا التابعة للشركة الألمانية في تايوان، إضافة إلى شراء ‏أسهم جديدة في الشركة.‏
وهبط المؤشر الرئيسي لفترة وجيزة في وقت سابق من ‏الجلسة بعد بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة التي ‏ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع.‏
وبعد مكاسب قوية الأسبوع الماضي، يظل المتعاملون في حالة ‏ترقب لليوم الثاني في انتظار إشارات على موعد خفض ‏أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.‏
ورغم أن البنك المركزي الأوروبي ألمح إلى عزمه اتباع ‏مسار منفصل عن بنك الاحتياطي الاتحادي (المركزي ‏الأميركي) فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة، فإن الآفاق بعد ‏شهر حزيران (يونيو) لا تزال غامضة.‏
وارتفعت أسهم البنوك أكثر من واحد بالمئة مع صعود سهم ‏سوسيتيه جنرال 3.7 بالمئة بعد أن قال الرئيس الفرنسي ‏إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية إن القطاع المصرفي ‏الأوروبي يحتاج إلى مزيد من التوطيد حتى لو كان ذلك يعني ‏شراء بنك فرنسي كبير من بنك أوروبي منافس.‏
وكان قطاع السفر والترفيه الأكثر تضررا مع تراجع سهم ‏فلاتر بنحو اثنين بالمئة بعد أن أبقت أكبر شركة مراهنات ‏عبر الإنترنت في العالم على توقعاتها للعام بأكمله دون تغيير.‏
وربح سهم عملاقة السيارات فولكس فاغن 2.6 بالمئة، بعد أن ‏أظهر تقرير أن شركة صناعة السيارات الألمانية تستكشف ‏فرص بيع أسهم تبلغ قيمتها نحو 1.08 مليار دولار في ‏وحدتها المتخصصة في صناعة الشاحنات الثقيلة تراتون.‏
الأسهم اليابانيةوارتفع المؤشر “نيكاي” الياباني في تعاملات غابت عنها ‏المحركات الواضحة.‏
وصعد “نيكاي” 0.46% عند 38356.06 نقطة، مع ارتفاع ‏‏125 من الأسهم المدرجة عليه، البالغ عددها 225، فيما ‏انخفض مئة سهم بعد جلسة هادئة نسبياً. وارتفع المؤشر ‏توبكس الأوسع نطاقاً 0.25%. وصعد سهم مجموعة سوفت ‏بنك 4.34 %ليكون أكبر داعمي المؤشر “نيكاي”.‏
وقفز سهم فوروكاوا إلكتريك 19%، في حين قفز سهم شركة ‏التكرير إنيوس هولدنغز 10% بعد إعلان نتائج خلال جلسة ‏ما بعد الظهيرة.‏
النفطوتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.12% إلى 82.45 ‏دولار للبرميل، وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس ‏الوسيط الأميركي 1.29% إلى 78.11 دولار للبرميل.‏

التعليقات معطلة.