الفيلبين تعلن حل ازمة عمالها في العراق لكنها تبقيه تحت الحظر

3

اعلنت ادارة الشؤون الخارجية الفيلبينية، حل ازمة عمالها العالقين بالعراق باجراء ترتيب يضمن عودتهم بعد قضاء عطلة عيد الميلاد ببلادهم.
ويعمل نحو 1000 عامل فيلبيني في عدة مناطق في العراق، يتركزون في بغداد والبصرة واقليم كوردستان.
وسيسمح لهؤلاء الموجودين في العراق بالعودة إلى ديارهم مع ضمان أنهم لن يفقدوا وظائفهم.
ويخضع العمال الموجودون في العراق لفئة الاقامة المؤقتة. وبحسب صحيفة “مانيلا تايمز” فانهم سيعودون إلى صاحب العمل نفسه في الخارج مع سريان مفعول عقد العمل.
ولم يتمكن ما لا يقل عن الف فلبيني يعملون في العراق من العودة الى ديارهم منذ عام 2014 عندما وضعت مانيلا العراق تحت اشعار ازمة من الدرجة الرابعة.
كما علقت وزارة الدفاع نشر عمال جدد إلى العراق بعد أن استولت الدولة الإسلامية على الموصل وغيرها من المدن الرئيسية وهددت بتجاوز بغداد وأربيل.
وقال وزير الخارجية الفلبيني بيتر كايتانو في بيان “بعد اكثر من ثلاث سنوات من الانتظار، سيتم جمع شمل مواطنينا في العراق مع اسرهم دون القلق من عدم تمكنهم من العودة الى وظائفهم هناك”.
وقال ان الترتيب الذي جرى يستند الى حد كبير الى الاسس الانسانية.
لكنه اوضح ان “هذا القرار لا يرفع الحظر الحالي عن نشر عمال جدد ولن يخفض مستوى التأهب الحالي للعراق وفقا للنصيحة وفريق التقييم من مكتب شؤون العمال المهاجرين ومكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا”.
وقال القائم بالاعمال بالسفارة في بغداد المير كاتو ان هذا الاعفاء سيفيد الفلبينيين الذين يعملون ويعيشون في مجمعات آمنة كمحافظات بابل وبغداد والبصرة وذي قار وكربلاء وميسان والمثنى والنجف والقادسية وصلاح الدين وواسط.

التعليقات معطلة.