مخيمات النازحين في رفح أمس
أميركا تلجأ إلى مجلس الأمن… و«حماس» ترفض اتهامها بعرقلة الاتفاق
وسّعت الولايات المتحدة مروحة اتصالاتها لحشد التأييد الدولي لمقترح وقف النار في غزة، ومارست ضغوطاً على أعضاء مجلس الأمن لتأييد مشروع قرار يدعم خطة أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب، وإطلاق الرهائن، وإرسال مساعدات ضخمة إلى القطاع.
وأعلن البيت الأبيض أن بايدن يعتقد أن الاتفاق المطروح على الطاولة هو «أفضل فرصة» لإخراج الرهائن، وإنهاء القتال في غزة، مشيراً إلى أن حركة «حماس» لم ترد بعد على الصفقة المقترحة.
وجاء الموقف الأميركي بعد ساعات من إعلان أحزاب دينية يهودية في إسرائيل تأييدها مقترح بايدن. وبذلك، باتت هناك أكثرية ساحقة في الحكومة الإسرائيلية للسير قدماً في الاتفاق رغم استمرار اليمين المتطرف في معارضته وتهديده بالانسحاب من الائتلاف الحكومي.
من جهته، قال سامي أبو زهري، القيادي في «حماس» إن الحركة ترفض دعوات واشنطن والغرب لها لقبول اقتراح بايدن على أساس أنها هي التي تعوق التوصل إلى اتفاق، واتهم إسرائيل بأنها غير معنية بصفقة جادة.