مقاتلون من «قوات الدعم السريع»
أدانت الولايات المتّحدة، الجمعة، الهجوم الذي شنّته «قوات الدعم السريع» على قرية في وسط السودان، وأسفر عن مقتل أكثر من مائة مدني، مطالبة بمحاسبة مرتكبي هذا الهجوم «المروّع»، وباستئناف محادثات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنّ «الولايات المتّحدة تدين الهجمات المروّعة التي شنّتها «قوات الدعم السريع» على المدنيّين العزّل» في قرية ود النورة بولاية الجزيرة في وسط السودان قبل يومين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتقع «ود النورة» مع نهايات امتداد مشروع الجزيرة وبداية حدود ولاية النيل الأبيض، وترتبط تجارياً مع ولاية الخرطوم.
اتهم نشطاء محليون «قوات الدعم السريع» السودانية، بتنفيذ هجوم على قرية ود النورة بولاية الجزيرة (وسط السودان)، يوم الأربعاء، وأنها «قتلت ما لا يقل عن 100 شخص».
من جهتها، طالبت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، بإجراء تحقيق في ملابسات ما حدث في قرية «ود النورة» بولاية الجزيرة السودانية، ودعت كل الأطراف لحماية المدنيين.
وتوعد الجيش السوداني، أمس الخميس، بأنه سيرد «رداً قاسياً»، على هجوم شنته «قوات الدعم السريع» على قرية «ود النورة» في ولاية الجزيرة السودانية.