جولة بلينكن… محاولة جديدة لإحياء صفقة غزة

1

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى وصوله إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب اليوم (رويترز)

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى وصوله إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب اليوم

قلق غربي من تزايد نفوذ المتطرفين بعد استقالة غانتس

بدأت الولايات المتحدة أمس مسعى جديداً لتحريك صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين وإبرام اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحركة «حماس». وفيما عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برزت مخاوف غربية من تنامي نفوذ التيار اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية في أعقاب استقالة الوزير بيني غانتس منها.

ووصل بلينكن بعد ظهر أمس إلى إسرائيل في مستهل جولة في المنطقة، وتوجه فوراً للقاء نتنياهو لبحث صفقة غزة معه، علماً بأنه بحث الموضوع ذاته مع الرئيس السيسي، وسط تأكيد على «توافق» مصر والولايات المتحدة على تكثيف جهود وقف النار.

وأعلنت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، أمس، تمسكهما بشروطهما لقبول أي مقترح لوقف النار، وأن يتضمن أي اتفاق «وقفاً دائماً للعدوان (الإسرائيلي) وانسحاباً شاملاً من القطاع».

في الأثناء، استمرت تداعيات استقالة الوزيرين غانتس وغادي آيزنكوت، وقال دبلوماسي غربي إنه لم يبقَ في دائرة صنع القرار «من نرى أنه شريك» سوى وزير الدفاع يوآف غالانت.

وحذر دبلوماسيون من التأثير الكبير الذي سيكون لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على نتنياهو.

التعليقات معطلة.