رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجتمعاً بـ«مجلس الحرب» في تل أبيب يوم 14 أبريل
في ظل خلافات متصاعدة داخل الحكومة الإسرائيلية، لجأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى حل «مجلس الحرب» الذي تَشكل في بداية حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكانت هذه الخطوة متوقَّعة منذ استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من المجلس قبل أسبوع.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) ووسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو أبلغ وزراءه بقرار حل «المجلس الحربي» الذي ضمَّ، إلى جانب نتنياهو، كلاً من وزير الدفاع يوآف غالانت، وغانتس، وآيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر (مراقب)، ورئيس حزب «اس» أرييه درعي (مراقب).
وحل نتنياهو «مجلس الحرب» مخالفاً رغبة الأميركيين الذين كانوا يعتقدون أنه أكثر اعتدالاً من الحكومة والكابينت الموسَّع.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن محادثات وقف النار بغزة كانت مكثفة في الأيام الماضية بين إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء الذين أكدوا جميعاً أن مقترح الرئيس جو بايدن «لا يزال مطروحاً على الطاولة».