البنك المركزي الأميركي
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الماضي، الذي انعقد يومي 11 و12 حزيران (يونيو)، أن مسؤولي المجلس أقروا في الاجتماع أن الاقتصاد الأميركي يتباطأ وأن “ضغوط الأسعار تتضاءل”، لكنهم ما زالوا ينصحون باتباع نهج الانتظار والترقب قبل الاتجاه لخفض أسعار الفائدة.
وأشار المحضر، الذي صدر اليوم الأربعاء، على وجه الخصوص إلى بيانات ضعيفة لمؤشر أسعار المستهلكين في أيار (مايو) باعتبارها واحدة من “عدد من التطورات في سوقي المنتجات والعمل”، التي دعمت وجهة النظر القائلة بأن التضخم يتراجع.
ومع ذلك، “لم يتوقعوا أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الاتحادية لحين ظهور معلومات إضافية تمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو” هدف الاثنين بالمئة.