جميل عبدالله
في كل ازمة من الازمات الدولية نرى التدخل الأمريكي في قلب الازمة وبتدخل وبلطجة من خارج نطاق القانون الدولي مما يزيد ( الطين بلة ) .
ان الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والسيادة وحرق الاراضي للدول الاخرى , والقتل العشوائي والارهابي للاطفال والنساء والشيوخ المدنيين الابرياء , مما حالت بعض الدول الى شعور اقليمي وديني لتأديب الحكومة الإسرائيلية حتى لا تكرر هذه الانتهاكات والبلطجة على المجتمع الدولي . وهذا حق الحكومة الايرانية ان تسلك الرد المناسب لها .
وذلك ترى الحكومة الايرانية ان المؤسسات الدولية مثل الامم المتحدة ومجلس الامن والمحكمة الجنائية غير قادرة على ان تعطي قراراتها بعقوبة الحكومة الاسرائيلية الارهابية , لان سياسة الحكومة الامريكية تقف بجانب اسرائيل حق او باطل وهكذا تسير امور البلطجة على الدول الضعيفة مثل الدول العربية وخاصة الشعب الفلسطيني .
وبكل وضوح قانوني ودولي ومطالب دول لانعقاد مجلس الامن الدولي ومعاقبة نتنياهو وحكومته على تنفيذ جرائم بحق الشعب الفلسطيني واللبناني والاقليمي , ألا ان تدخل الحكومة الامريكية برفع الفيتو وافشال انعقاد مجلس الامن الدولي , هذا يعني ان القانون الدولي لا يطبق على اسرائيل ودول المساندة لسياسة امريكا .
أذن ماذا يعني ارسال سفن وطائرات حربية امريكية للشرق الاوسط والوقوف بجانب اسرائيل وتهديد دول الشرق الاوسط بالتدخل ضد اسرائيل …وهذه هي البلطجة وتخريب المجتمع الدولي , والتأكد على أن اسرائيل وأمريكا صانعة الارهاب والمجموعات الارهابية في منطقة الشرق الاوسط والعالم اجمع .
ولا تتصور الحكومة الامريكية ان بعض الدول العربية المتطبعة هي مؤيدة مع السياسة الأمريكية وإسرائيل , وهذه الدول العربية المتطبعة تخاف من شعوبها عندما تشعل الشرارة .
ولا خوف من أمريكا وإسرائيل وبعض دول الاتحاد الاوربي عندما تكون القضية الحرية أو الموت بالدفاع عن الوطن .