آثار القصف الإسرائيلي على بلدة سرعين في البقاع شرق لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، أن جيشه ينقل الثقل العسكري تدريجياً من غزة إلى الشمال، استعداداً لحرب مع «حزب الله» في لبنان، بعد ساعات على استهداف مستودع ذخيرة للتنظيم في البقاع على بعد نحو 80 كيلومتراً عن أقرب نقطة حدودي
واستهدف الجيش الإسرائيلي «مخازن أسلحة تابعة لـ(حزب الله)» في منطقة البقاع شرق لبنان ليل الاثنين – الثلاثاء، ضمن 3 مواقع استهدفتها الطائرات بغارات عنيفة، لم تسفر عن سقوط قتلى. وطرح هذا الاستهداف أسئلة حول الخروق الاستخباراتية الكبيرة التي تمكّن تل أبيب من تحديد مواقع هذه المخازن، بعد استهداف قادة «حزب الله».
وقال خبراء «إن انكشاف المنظومة الأمنية والاستخباراتية لـ(حزب الله) أصبح واضحاً، وإن تلك الضربات تأتي في إطار الضربات الاستباقية التي تؤكد أن هناك خرقاً إسرائيلياً استخباراتياً كبيراً لصفوفه».