شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تمسك بلاده بحق الرد على إسرائيل، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في عملية نفذت نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وقال عباس عراقجي في منشور على منصة “إكس”، إنه بحث مع نظيره الإيطالي أنتونيو تاياني التطورات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن “رد فعل إيران على الهجوم الإسرائيلي في طهران حاسم، وسوف يكون مدروساً ومحسوباً جيداً”.
وأضاف أن “إيران لا تخشى التصعيد، ولكنها لا تسعى إليه، على عكس إسرائيل”.
وهددت إيران على لسان أكثر من مسؤول بالرد على إسرائيل في الوقت المناسب، لكنّها أوضحت في الوقت نفسه أن الرد قد يتأخر.
وأتت تهديدات عراقجي الجديدة بعد تنفيذ حزب الله هجوماً على شمال إسرائيل، رداً على اغتيال القيادي في صفوفه فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت شنت في 30 يوليو (تموز) الماضي.
وكثفت دول غربية في الآونة الأخيرة تحذير إيران وحلفائها من مغبة التصعيد مع إسرائيل، ونقلت الولايات المتحدة حاملات طائرات وسفناً حربية إلى المنطقة خشية انفجار كبير يدخل المنطقة في حرب إقليمية واسعة.
وتولى عراقجي مهامه الأربعاء الماضي، مفصحاً أن دعم أذرع إيران وميليشياتها في المنطقة واحد من خطوط السياسة الخارجية العريضة لحكومة الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.