اجتماع لمجلس الأمن لبحث حرب غزة والوضع في الضفة الغربية

1

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏غرفة أخبار‏‏ و‏نص‏‏

أميركا: إسرائيل وافقت على “انسحاب” من بعض أجزاء محور فيلادلفيااندبندنت عربية ووكالاتملخصرفض غانتس تأكيد نتنياهو بأنه إذا انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا فإن الضغوط الدولية ستجعل العودة أمراً صعباً. وقال “سيكون بوسعنا العودة إلى فيلادلفيا إذا تطلب الأمر ذلك وحين يقتضيه”، داعياً إلى إجراء انتخابات جديدة.ينعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، للبحث في الحرب في قطاع غزة. وأعلنت الأمم المتحدة على موقعها الالكتروني أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا اليوم للبحث في الأوضاع في الشرق الأوسط.وقف المباحثات؟إسرائيلياً، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى وقف المباحثات غير المباشرة مع حركة “حماس” الهادفة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتيح إطلاق الرهائن.وكتب بن غفير على حسابه على منصة “إكس” “إن الدولة التي يُقتل رهائنها الستة بدم بارد لا تتفاوض مع القتلة بل تنهي المباحثات، وتوقف نقل الوقود والكهرباء وتسحقهم”، وأضاف “استمرار المباحثات يشجعهم على خلق المزيد والمزيد من الإرهاب فقط، بما في ذلك في يهودا والسامرة” مستخدماً الاسم التوراتي للضفة الغربية.11 شهراًمع اقتراب دخول الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” الشهر الـ11، دعت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى الإسراع وإظهار المرونة بهدف إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين، “لا يزال هناك عشرات الرهائن في غزة ينتظرون التوصل إلى اتفاق يعيدهم إلى ديارهم. حان الوقت لإبرام هذا الاتفاق”.وشدد على أن “الشعب الإسرائيلي لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك. الشعب الفلسطيني الذي يعاني بدوره التداعيات الرهيبة لهذه الحرب، لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك. العالم لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك”.وأشار إلى أنه “خلال الأيام المقبلة، ستواصل الولايات المتحدة التواصل مع شركائها في المنطقة بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي”، وذلك في إشارة إلى قطر ومصر اللتين تقودان مع واشنطن منذ أشهر، جهود الوساطة بين إسرائيل و”حماس”.وتسعى دول الوساطة لإبرام وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وباستثناء هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، لم يتم التوصل إلى أي تفاهم مع تمسك كل من طرفي النزاع بمطالبه.موقف نتنياهوورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول من أمس الإثنين “الرضوخ” لضغوط داخلية وخارجية متزايدة لإبرام اتفاق لوقف النار في غزة، وتعهد مواصلة القتال لتحقيق أهداف الحرب التي تقترب من إتمام شهرها الـ11.وأتى موقف نتنياهو عقب احتجاجات شعبية شهدتها إسرائيل منذ الأحد، ورافقها إضراب جزئي الإثنين في بعض البلدات والقطاعات الاقتصادية، بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة من الرهائن في جنوب غزة.وأكد نتنياهو تمسكه بوقف النار وفق الشروط التي يراها مناسبة لتحقيق أهداف الحرب، ومن أبرزها الإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي عند الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والمعروف بـ”محور فيلادلفيا”.في المقابل، تتمسك “حماس” بمطالب عدة أبرزها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع وعودة النازحين إلى مناطقهم.وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية أمس، “نحن نعارض وجوداً طويل الأمد لقوات من الجيش الإسرائيلي في غزة”. وأوضح أن التسوية الأخيرة التي “قبلتها الحكومة الإسرائيلية”، تنص على “انسحاب” الجيش الإسرائيلي “من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، بما في ذلك محور فيلادلفيا”.وقال، “الآن، هناك عدد من التفاصيل التي تتطلب مفاوضات إضافية للتوصل إلى كيفية وفاء الطرفين بالتزاماتهما بموجب الاتفاق”. وأكد ميلر أن “إنجاز اتفاق يتطلب من الطرفين إظهار مرونة. يجب على الطرفين البحث عن الأسباب التي تدفعهما إلى القول نعم عوضاً عن تلك التي تدفعهما إلى قول لا”.التظاهرات تتواصل في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن (أ ف ب)ضغوط على إسرائيلوفي موقف ضاغط من دولة حليفة لإسرائيل، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تعليق 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى الدولة العبرية، مشيراً أمام البرلمان إلى “خطر واضح” من إمكان استخدامها في انتهاك خطر للقانون الإنساني الدولي.وأوضح ميلر أن لندن أبلغت واشنطن بهذا الإجراء قبل إعلانه. وأشار إلى أن بريطانيا “تجري تقييمها بناء على إطارها القانوني”، في حين أن الولايات المتحدة “تجري تقييمها بناء على أطرها القانونية”، موضحاً أن واشنطن لا تزال تجري مراجعة لحوادث.وكانت واشنطن لفتت في مايو (أيار) الماضي إلى عدم توافر أدلة كافية لمنع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، لكنه من “المنطقي” الوصول إلى تقييم يفيد بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة بطرق لا تتلاءم مع معايير القانون الدولي. وتقدم الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات دولار سنوياً.

التعليقات معطلة.