اخبار سياسية

إيران تدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن بعد مقتل نصرالله وبايدن: حان الوقت لوقف إطلاق النار

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

نتنياهو يعتبر أن بلاده “صفت الحساب” باغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” ولبنان والعراق يعلنان الحداد اندبندنت عربية ووكالات متظاهر عراقي يحمل صورة لحسن نصر الله خلال وقفة احتجاجية بالقرب من المنطقة الخضراء في بغداد، 28 سبتمبر 2024 (أ ف ب)ملخص

يبدو أن هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ”حزب الله” هو الخليفة المحتمل لحسن نصراللهدعت إيران أمس السبت إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شأن تصرفات إسرائيل في لبنان ومختلف أنحاء المنطقة.ووجه المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني رسالة إلى مجلس الأمن المكون من 15 عضواً في أعقاب اغتيال تل أبيب حسن نصر الله الأمين العام لـ”حزب الله” المدعوم من طهران.قال عرفاني في الرسالة “تحذر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة من أي هجوم على مقارها الدبلوماسية وممثليها في انتهاك للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المقار الدبلوماسية والقنصلية، وتؤكد أنها لن تتسامح مع أي تكرار لمثل هذا العدوان”.وأضاف أن “إيران لن تتردد في ممارسة حقوقها المتأصلة بموجب القانون الدولي في اتخاذ كل الإجراءات للدفاع عن مصالحها الوطنية والأمنية الحيوية”.ضربة قاسيةوقتل الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ضربة قاسية وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت بأنها “منعطف تاريخي” لبلاده في الحرب ضد “أعدائها”.وأكد “حزب الله” السبت مقتل أمينه العام، ولم يعلن أسماء من قتلوا معه في الغارة على حارة حريك التي خلفت ستة قتلى في الأقل وفق السلطات، وأدت إلى انهيار سبعة مبان وفق قناة “المنار” التابعة للحزب.لكن إسرائيل أكدت مقتل علي كركي الذي وصفته بأنه قائد العمليات في جبهة الجنوب في العملية التي أطلقت عليها اسم “النظام الجديد”. وأكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة الصحافة الفرنسية مقتل كركي.كما أكدت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية مقتل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في الغارة.تولى حسن نصر الله (64 سنة) الأمانة العامة لحزب الله في 1992 بعد اغتيال إسرائيل سلفه عباس الموسوي، وطور الحزب بقيادته قدراته العسكرية بدعم رئيسي من طهران التي تمده بالمال والسلاح، كما زاد عدد أعضائه ليبلغ وفقاً له نحو 100 ألف مقاتل.ويبدو أن هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هو الخليفة المحتمل لنصر الله.من طهران إلى غزة مروراً بدمشق وصنعاء وبغداد، ندد حلفاء الحزب باغتيال أمينه العام. وأعلن لبنان وسوريا الحداد لمدة ثلاثة أيام، فيما أعلنت إيران الحداد لخمسة أيام.تصفية الحساباعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده “صفت الحساب” باغتيال نصر الله.وقال نتنياهو “لقد صفينا الحساب مع المسؤول عن مقتل عدد لا يحصى من الإسرائيليين”، معتبراً أن إسرائيل وصلت إلى “ما يبدو أنه منعطف تاريخي” في الحرب ضد “أعدائها” في “محور الشر الإيراني”.كما اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس السبت أن اغتيال حسن نصر الله “يحقق العدالة”.ووصفت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية نصر الله بأنه “إرهابي ويداه ملطختان بدماء أميركية”، فيما قال بايدن إن الاغتيال “يحقق العدالة لضحاياه كثيرين، من بينهم الآلاف من المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين”.