لجين بطلة سباق 100 متر في «الألعاب السعودية»: أسير على خطى بولت

1

لجين حمدان قالت إن العداء بولت يعد قدوتها في مسيرتها الرياضية (الشرق الأوسط)

لجين حمدان قالت إن العداء بولت يعد قدوتها في مسيرتها الرياضية

قالت إنها استطاعت خطف الذهبية رغم فترة الإعداد القصيرة

سجلت لجين حمدان، نجمة ألعاب القوى في نادي الخليج لفئتي 100و200 م، حضورا لافتا في دورة الألعاب السعودية المقامة في الرياض من خلال تحقيق ذهبية سباق الـ 100 م “فئة الشابات” للمرة الثانية على التوالي.

وعن بدايتها في رياضة ألعاب القوى، قالت لجين لـ “الشرق الأوسط”: بدأت في اللعبة منذ عام 2020، بعد أن شاركت في إحدى البطولات المدرسية وبعد ذلك انضممت لأكاديمية وتدربت لمدة سنتين كهاوية ، ومن ثم بدأت بأخذ اللعبة بجدية أكثر وتركيز عالي.

وتابعت: في أول سنة اكتشفت بأن لدي ما يسمى بالجنف وهو انحراف في العامود الفقري، مما صعب علي أداء بعض التمارين التي تعتمد على الحديد والأوزان والتي سببت ضغطا على العامود الفقري وأدت إلى إصابة في الحوض وتطلب مني الأمر 9 أشهر لعلاجها.

وعبرت لجين عن سعادتها بتحقيق الذهبية للمرة الثانية على التوالي، وقالت: فخورة بتحقيق هذا الإنجاز، رغم ضيق الوقت وتطور المنافسة إلا أنني استطعت خطف الذهبية، كان الوقت ضيقا للتحضيرات وتمكنت من الإعداد لهذه المشاركة ما يُقارب شهرين ونصف بقيادة المدرب هيثم عيسى.

وأضافت: شاركت في الألعاب السعودية في نسختها الثانية والثالثة وكانت تجربة جميلة جداً، ولكن أتمنى أن يتم إضافة المزيد من التخصصات للاعبات في مجال ألعاب القوى.

وعن قدوتها في رياضة ألعاب القوى قالت لجين: قدوتي في الرياضة هو يوسين بولت وهو أسرع عداء في العالم وفي التاريخ والذي سجل الرقم القياسي لسباق 100 م بزمن قدره 9.58 ثانية في عام 2009، وهو قدوتي لأنه مر بالعديد من الصعوبات والإصابات وهو أيضاً لديه الجنف ولم يمنعه ذلك من التوقف عن تحقيق أحلامه.

لجين خلال تتويجها بذهبية الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

وأكدت لجين أن “المتابع للرياضة النسائية في المملكة يلحظ بوضوح اهتمام القيادة بجميع الرياضات، وخاصة الرياضات النسائية، مما يعكس دعماً حقيقياً لتمكين المرأة في هذا المجال، مبينة بأن هناك حاجة إلى تنمية طيف واسع من اللاعبات، خاصة في مرحلة البراعم، لأنهن يشكّلن مستقبل الرياضة في المملكة، لذا تتمنى أن تتبنى وزارة الرياضة اليام بمبادرة لاكتشاف البراعم الموهوبات، بهدف تعريفهن بالرياضات المختلفة وإشراكهن في تجارب تفاعلية مع بطلات المملكة، لتحفيزهن على الانخراط في الرياضات التي تتناسب مع قدراتهن واهتماماتهن، فهذه المبادرة لدعم الأجيال القادمة من الرياضيات الناشئات.

واختتمت لجين حديثها حول مخططاتها المستقبلية: بالنسبة للحياة الأكاديمية، سأبذل كل الجهد والوقت لتحقيق شهادة مرموقة، فأنا ممن يؤمنون بأهمية أن يكون الرياضي متعلماً ومثقفاً، لأن الرياضة رسالة تتجاوز حدود الملاعب، أما فيما يخص الحياة الرياضية، فلدي خطة طموحة للوصول إلى أرقام جديدة في سباق 100م وسباق 200م، مما يؤهلني لتمثيل المملكة في الأولمبياد القادم وتحقيق أول ميدالية نسائية سعودية في سباقات الميدان والمضمار.

التعليقات معطلة.