في أغلب الأحيان، نميل إلى ربط ظهور الهالات السوداء بحالات التعب أو قلة النوم. وعلى الرغم من أن ذلك صحيح أحياناً، فإن تلك التصبغّات قد تأتي من مشكلات صحية متنوّعة قد لا نلتفت إليها.
الأسباب الثمانية للهالات السوداء
سنتحدث عن ثمانية أسباب رئيسة لتلك الظاهرة، أوردها موقع “دوكتيسيمو” doctissimo المتخصص في شؤون الصحة.
01- التعب وقلة النوم: يؤديان إلى تصبّغات قد تستمرّ لفترة ما، وقد تزول بعيد انتهاء هذا السبب.
02- الوراثة: أحياناً، تؤدي العوامل الوراثية الدور الرئيسي في ظهور الهالات السوداء. وتعمل العناصر الوراثية كأنها حساسية، فتؤثر على الشعيرات الدموية، وتحرك الاحتقان في المجاري التنفسية العلوية.
03- الحساسية: سواء أكانت موسمية أم غذائية، فإنها تترافق مع أعراض تشمل الحكّة في العينين، والاحتقان في الأنف، والتحسس في الحنجرة وسقف الحلق وغيرهما. وإذا ترافق ذلك مع شعور بانتفاخ في الشفتين والفم والحنجرة أو اللسان او صعوبات في التنفس، يصبح من الواجب استشارة الطبيب بسرعة.
04- اضطراب عمل الغدة الدرقية: تؤدي تلك الغدة أدواراً عدة تؤثر في عمل أجهزة الجسم وأعضائه، بما في ذلك الهالات السوداء والجيوب تحت العينين. وقد يترافق ذلك مع مشكلة احتباس السوائل في الجسم.
05- فقر الدم: قد يؤدّي نقص الحديد في الدم إلى ظهور الهالات السوداء بسبب عجز الجسم عن توفير الأوكسيجين بمعدلات كافية للأنسجة. بالتالي، تتحوّل البشرة تحت العينين إلى لون داكن.
06- اضطراب أعمال الدورة الدموية: حينما يختلّ عمل الدورة الدموية، قد يتجمّع الدم والسائل اللمفاوي تحت العينين، فتظهر الهالات السوداء، وربما مع جيوب فيها.
07 – خلل في إنتاج مادة الميلانين: تؤدي تلك المادة دوراً أساسياً في إعطاء اللون الداكن للجلد. وأحياناً، تؤدي زيادة إفرازها في المناطق المحيطة بالجفون، سواء بسبب الوراثة أو عوامل أخرى، إلى ظهور الهالات السوداء حول العينين.
08- الأدوية: هنالك بعض الأنواع من العقاقير قد يؤدي تناولها إلى احتباس السوائل في الجسم، ممّا قد يُسهم في ظهور الهالات السوداء .
في الحالات كلها، يستدعي استمرار تلك الظاهرة لفترات طويلة استشارة الطبيب للحصول على رأيه في تلك المشكلة.