ويأتي برشلونة على قمة ترتيب الليغا برصيد 33 نقطة (11 انتصاراً، هزيمة واحدة)، ليوسع الفارق إلى 9 نقاط بشكل مؤقت عن الغريم التقليدي ريال مدريد الوصيف بـ24 نقطة من 11 مباراة حتى الآن.
وساهم المدرب البالغ من العمر 59 عاماً، في إحداث ثورة داخل الفريق الكاتالوني خصوصاً على المستوى الهجومى، بعدما احتاج إلى 15 مباراة فقط لتسجيل أوّل 50 هدفاً هذا الموسم، وهو رقم قياسي لم يتحقق حتى مع وجود الثلاثي الهجومي المرعب المكون من ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا ولويس سواريز.
ويملك فريق المدرب فليك 40 هدفاً في الدوري الإسباني حتى الآن، وهو ثاني أفضل سجل تهديفي تاريخي، فقط في موسم 1950-1951 تم تسجيل المزيد من الأهداف في أول 12 مباراة بالبطولة.
وأحرز النادي الإسباني هدفين أو أكثر في كل مباريات الليغا باستثناء مباراة واحدة ضد خيتافي (1-0)، كما يملك ثلاثة أهداف أو أكثر في سبع مواجهات لعل أبرزها أمام ريال مدريد 4-1، بلد الوليد 7-0، فياريال 5-1 وإشبيلية بنفس النتيجة.
بينما سجل برشلونة 10 أهداف في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بمعدل يزيد عن ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، بالفوز على يونغ بويز السويسري (5-0) وبايرن ميونيخ (4-1) وعلى الرغم من السقوط أمام موناكو (2-1)، إلا أنّ “برسا” نجح في التهديف أيضاً.
وتعود المرّة الأخيرة الأسرع في وصول الـ”بلوغرانا” للهدف الخمسين إلى موسم 2016-2017 عندما استغرق الأمر 17 مباراة للوصول إلى هذا الرقم، أي أقل بمباراتين من الآن.
في المقابل، حقق برشلونة أسوأ أرقامه في موسم 2021-2022، بعدما احتاج إلى 33 مباراة للوصول إلى 50 هدفاً وفي هذه الفترة تحت قيادة رونالد كومان وتشافي هيرنانديز، تم تسجيل 86 هدفاً فقط في جميع المسابقات.